رأي - كمال رمزي - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 11:00 ص القاهرة القاهرة 24°
كمال رمزي
كمال رمزي
تابع الكاتب علي
كاتب صحفي

أرشيف مقالات الكاتب

قد يعجبك أيضا

كتاب الشروق

كمال رمزي

أحدث مقالات كمال رمزي - نوفمبر / 2013

  • قبل سقوط الثلج الأربعاء 20 نوفمبر 2013 - 6:33 ص

    فى مهرجان «أبوظبى» ثمة ملاحظتان جديرتان بالالتفات، تتعلق أولهما بكثرة عدد الجوائز، بالنسبة للأفلام الجيدة. طبعا المهرجان مثل كل المهرجانات فى العالم، لا يصنع الأفلام، ولكن يعرضها فقط، وعندما يكون المبدأ عدم حجب أى جائزة، يصبح لزاما على لجان التحكيم منح جوائزها لأعمال ليست بالضرورة متميزة، ولا حتى جيدة ولكن يكفى أن تكون الأقل سوءا، وربما حدث هذا مع بعض الأفلام، لكن بالتأكيد لا ينطبق على «قبل سقوط الثلج»، أول فيلم روائى طويل، يحققه صاحب البصمة الخاصة، هشام زمان، الفائز بجائزة أفضل عمل من العالم العربى، فى قسم «آفاق جديدة» المخصص للأعمال الأولى أو الثانية.

  • القيادة فى القاهرة الأحد 3 نوفمبر 2013 - 6:24 ص

    خلال ساعة وربع الساعة، يصحبنا شريف القطشة، بحذر، وأنفاس لاهثة، فى ميادين وشوارع وكبارى العاصمة، ليقدم بانوراما عريضة، تتوغل فى العمق، لمدينة يعيش فيها 20 مليون مواطن، يستخدمون شتى أنواع المواصلات: الأتوبيسات، عربات الكارو، الموتوسيكلات، التوك توك، وطبعا السيارات التى وصل عددها إلى 14 مليون سيارة ما بين ملاكى وأجرة.

  • ليلة الافتتاح الأحد 24 نوفمبر 2013 - 9:11 ص

    كأنه أحد المشاهد الجميلة، فى السينما المصرية، حين ينتهى الفيلم نهاية سعيدة: على خشبة المسرح، يدخل من الجانب الأيسر، المخرج الكبير، جالسا على مقعد متحرك، الجمهور يستقبله بحفاوة، زملاؤه، الذين تم تكريمهم حالا،

  • مصر فى «أبوظبى» الإثنين 4 نوفمبر 2013 - 9:29 م

    باختصارالحضور المصرى، البشرى، فى مهرجان السينما، جاء أكبر وأوسع من الحضور الفنى، الأمر الذى يعنى جوهريا، غلبة الثقافة على الإبداع. صحفيون ونقاد عددهم يقترب من العشرين،

  • القبطان «فيلبس» الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 9:35 ص

    لا علاقة بهذا العمل بعشرات الأفلام التى حققتها هوليوود، بمهارة، عن مغامرات قراصنة القرن السابع عشر، فى سنوات العصر الذهبى للقراصنة، بسفنهم الحربية، المدججة بمدافع جانبية، ترفرف على سارياتها أعلام سوداء حول رأسه، يدارى به عينيه المفقودة.. كذلك لا علاقة بين «كابتن فيلبس» ومرح كوميديات «قراصنة الكاريبى»، فى مسلسلاتها الشهيرة، المسلية.

  • كمال سليم الثلاثاء 19 نوفمبر 2013 - 6:18 ص

    لو كانت ظروفنا غير ما هى عليه، كنا سنضئ مائة شمعة لابن مصر الموهوب، كمال سليم 19 نوفمبر 1913 ـــ 2 أبريل 1945، المعروف بصاحب «العزيمة»، الفيلم الرائد الذى لا يزال محتفظا بقوته ونضارته والذى كتب عنه مئات الصفحات، ويكاد يحفظه عشاق السينما.. لكن «العزيمة»، بألقه المبهر، حجب النور عن أعماله الأخرى، حتى إن البعض اعتبر الرجل من مخرجى الفيلم الواحد المتميز، أقرب لبيضة الديك، لا يتأتى إلا مرة استثنائية.. هذا الكلام خاطئ تماما، فقائمة أفلامه، مخرجاً وكاتباً، للسيناريوهات تثبت أن الكثير منها جدير بالتقدير الرفيع.

  • تحت رمال بابل الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 - 5:39 ص

    فى فيلمه السابق «ابن بابل» 2010، يصحبنا المخرج العراقى، المثير للجدل، محمد الدراجى، فى رحلة طويلة، قاسية، من أقصى البلاد لأقصاها، تقوم بها سيدة عجوز، تبحث عن ابنها المفقود منذ حرب الخليج 1991، ومعها حفيدها الصبى.. الفيلم، ينتمى إلى «سينما الطريق»، حيث اكتشاف الواقع، والحياة، والنماذج البشرية، أثناء الانتقال من مكان لمكان. تبدأ الأحداث عقب الغزو الأمريكى، البريطانى، عام 2003، بعدة أسابيع.. خلال المشوار المضنى، تتوالى مشاهد المقابر الجماعية المكتشفة وحولها نساء متشحات بالسواد، يلطمن ويولولن، وعبثا تحاول أن تجد أثرا للقوات البريطانية، أو الأمريكية، اللهم فى مشهد عابر، خجول، مسالم، حيث يتولى جنود العم سام تفتيش إحدى العربات.. وحتى حين وصلت القافلة التعيسة، الجدة والحفيد، إلى بابل، تحاشى الدراجى رصد آثارها المدمرة، ولم يلتفت إلى معسكرات الاحتلال الأمريكى، وبالضرورة، جاء السؤال التالى: هل تستر مخرجنا الشاطر على جرائم الغزاة، هاربا إلى هجاء نظام بائد، مراعيا إرضاء بريطانيا، المشاركة فى الإنتاج؟