ثقافة دمياط تواصل تقديم ليالي رمضان بمشاركة الأدباء والفنون الشعبية والتشكيلية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ثقافة دمياط تواصل تقديم ليالي رمضان بمشاركة الأدباء والفنون الشعبية والتشكيلية

حلمي ياسين
نشر في: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 2:54 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 2:55 م

واصل فرع ثقافة دمياط، تقديم لياليه الرمضانية للجمهور من المستويات كافة، في قاعة بالم لاند، بمنطقة «السنانية» بفقرات متنوعة عنوانها البهجة.

وأوضح أحمد شولح، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن الليلة بدأت بنشاط قسم الفنون التشكيلية لقصر ثقافة دمياط مع الفنانة مروة فاروق بورشة الرسم والتلوين لفانوس رمضان مع الأطفال، وهي الفقرة الثابتة في جميع ليالي رمضان، قبل فقرة فرق الفنون الشعبية.

وقدم أدباء دمياط محاضرة بعنوان: «رمضان في عيون الأدباء قديما وحديثا» بصحبة الكاتب فكري داود، والذي استعاد تاريخ شكل فانوس رمضان الزجاجي المشغول بروح الفنان والمسحراتي إلى الآن، وتنوعه للكثير من الأشكال ورغم ذلك يفتقر لروح الحميمية لأنه صيني.

وتابع « شولح»، أن فرقة الآلات الشعبية لكفر سعد بالليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية، قدمت عرض غناء شعبي، وفقرات فنية منها "بسم الله هنبدأ الليلة، وأنا دمياطي، ودمياط بلدنا"، وشاركت الفنانة غادة الأمير بأغنية "كل عام وأنتم بخير".

وشارك الريس رمضان بأغنيات "هلت ليالي حلوة، وشرفت يا رمضان"، والفنانة دعاء بأغنية "يا رسول الله".

وتحدث الباحث محمد أبو قمر، عن فكرة "التكافل الاجتماعي في رمضان" في الزمن الماضي، ودائما ما كان كل جار يشارك جاره.

وذكر أحد هذه العادات منها "الخبرة الدورية" لمخبوز يسمى "الكماج" فيخصص بيت كل يومين بخبزه وتوزيعه على باقي الجيران.

وشارك الكاتب أحمد عمران وحاتم أبو رية ذكرياتهم الرمضانية بعمر 6 و7 سنوات التي صادفت وقت حرب السادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان، ومعاصرتهم الراديو والمسحراتي، وفكرة الترابط الأسرى.

وقدمت الكاتبة دعاء زيان، قدرة الأدب في تقديم النصوص الرمضانية التي تصف بشكل مفصل طبيعة الأشهر الروحانية.

وفي الفقرة الثانية، قدمت فقرة أغاني رمضان بعنوان: "تراث يتناوله الأجيال"، أوضح الكاتب سمير الفيل، أن تراثنا الفني والديني ضم العديد من التلاوات، التي لازمت أجيال خاصة بشهر رمضان وخاصة مع صوت الشيخ محمد رفعت، الى جانب ابتهالات النقشبندي التي مزجت بين الديني والفني، وعرض الفيل أهم الأغاني الرمضانية منها "وحوى يا وحوى، ورمضان جانا، وهاتوا الفوانيس، وشوفوا رمضان، ورمضان في مصر حاجة تانية، وهي أغاني ذات روح مرحة تشبه الطبيعة المصرية".

وشارك الملحن توفيق فودة، الحديث عن تراثنا الغنائي المعبر عن المناسبات مثل رمضان، وعيد الأم، ومولد النبي، وأغاني العيد، والمناسبات الوطنية مثل 6 أكتوبر، ومدى تأثرنا به للدرجة التي تمنع عدم قبولنا لأى تغيير أو تقليد أو تطوير لموروثنا الفني والثقافي كنوع من التجديد.

وشهد الختام، تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة بالعمل الثقافي، وأيضا الفائزين من الأطفال في مسابقة مؤسسة "تمكين" للتدريب والتنمية بشهادات تقدير، وتوزيع نسخة من مجلة "أضواء" الصادرة عن المؤسسة، وبمشاركة الفنانة التشكيلية رشا الأغا، ورعاية عمرو فرج، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والمهندس سامي الجحر رئيس مجلس إدارة مركز شباب السنانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك