فريد زهران: الذكاء الاصطناعي لن يعوض حس الابتكار.. والجهد البشري سيظل فارقا مهما تطورت التطبيقات - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 6:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فريد زهران: الذكاء الاصطناعي لن يعوض حس الابتكار.. والجهد البشري سيظل فارقا مهما تطورت التطبيقات

أبو ظبي _ أسماء سعد
نشر في: الإثنين 29 أبريل 2024 - 4:37 م | آخر تحديث: الإثنين 29 أبريل 2024 - 4:44 م

أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين: لابد من حماية الملكية الفكرية ومواجهة القرصنة

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقد جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في النشر الدولي" على منصة طيبة بالمعرض، اليوم الاثنين بمشاركة كلا من خوسيه بورجينو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأحمد رشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين.

وحضر الجلسة رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق وعضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار الشروق.

قال فريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن التحديات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ليست وليدة اللحظة، وأنه قد ظهرت تلك التحديات منذ فترة كبيرة، مع بداية انتشار الحواسيب والتطبيقات الرقمية الحديثة، وأنه في السابق كنا نتعامل مع معادلات طبيعية يقوم فيها المؤلف ببذل مجهود كبير موزع على أكثر من مرحلة، حيث يكون مؤلف وباحث عن المادة ومترجم وصاحب تصور كامل عن العمل الذي يقدم على تأليفه وإبداعه.

وأضاف زهران: تغيرت تلك المفاهيم مع حلول عصر الذكاء الاصطناعي، وباتت تطبيقات وبرامج معينة تختصر الكثير من المراحل، ورغم أية سلبيات أو ملاحظات يمكن سردها بشأن الذكاء الاصطناعي إلا أن له أوجه ساهمت في حل المشكلات ولايمكننا إنكار ذلك، حيث باتت هناك مشكلة محلولة بالنسبة للمؤلف، تتعلق بندرة المعلومات، حيث انتقلنا من ذلك إلى وضعية فيض البيانات والمادة الخام من المعلومات.

ورأى زهران أن الحس الابتكاري يظل مسألة منوطة بالمؤلف ولا يمكن تغاضيها أو تعويضها بالذكاء الاصطناعي مهما تطور، مؤكدا على أن الجهد البشري سيظل عنصر فارق مهما تطورت أشكال الاستعانة بأحدث الرقميات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

فيما قال خوسيه بورجينو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، إن تصنيع الروبوتات عبارة عن سلسلة متصلة في تاريخ البشرية حيث يمكن العودة لأصل المصطلح الذي ظهر عام ١٩٥٦ في انجلترا، حيث كانت هناك محاولات على مر السنوات لمواصلة الابتكار، وحاليا الذكاء الاصطناعي يحاول أن يجاري المعرفة الانسانية من خلال ادخال النماذج اللغوية لتكون هذه المقاربة للذكاء الاصطناعي انتصارا دون شك.

وأضاف: المقاربة في التعامل مع الذكاء الاصطناعي جاءت بسبب تطور الانترنت والقدرات الضخمة للحرية، حيث اصبح للباحثين القدرة على تخزين كل كلمة والمثال على ذلك في النشر جميع الكتب التي تم نشرها على الانترنت وترتبط بالخوارزميات، مشيرا إلى أن الخوارزميات لا يمكنها ابدا ان تنشئ عمل جديد كليا، حيث يمكن أن تنقله أو تعيد صياغته فقط.

وواصل: الخوارزميات لا تنشئ اشياء جديدة ومذهلة ومبتكرة كليا، وشخصيا إذا ارسلت لي نص بالذكاء الاصطناعي، سأعرف ذلك وسارفض نشره، لذلك افضل داىما ان ترسل لي ما تنفذه كإنسان، وأنه لاجدال أن الكتاب والناشرين يهتمون بالذكاء الاصصطناعي ويتحدثون عنه طوال الوقت، ولكن يجب علينا الالتزام بالدقة والالتزام بالمهنية والشفافية وسط ذلك كله.

وتابع: القرارات التي تؤخذ في الاتحادات ودور النشر متعلقة بتدخلات الذكاء الاصطناعي، لابد ان تتميز بالقانونية وتتسم بالشفافية والأمانة، وشدد على أن ظاهرة القرصنة لابد من التصدي لها وسط تلك المعطيات الحديثة، وأن يكون هناك قوانين لحماية الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة في الاماكن المختلفة .

وتوجه بنصيحة للعالم العربي حول أهمية العمل بشكل وثيق مع باقي اخوانهم في العالم والتحدث معهم عن المشكلات العصرية، وأن ياتي العرب لحضور مزيد من الاجتماعات والتحدث عن المشكلات مع زملاءهم في انحاء العالم، والتحدث عن حقوق الملكية، فاذا عملنا سويا ربما نقضي على العديد من المشكلات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك