أبرز أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، المخاوف الأمريكية حول الممارسات التجارية غير العادلة في الصين أثناء اجتماعه مع تشين جينينغ سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في شنجهاي.
وقال بلينكن إنه يتطلع إلى إجراء محادثات مع الجانب الصيني حول العلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى الروابط العديدة التي تجمع البلدين، مؤكدا على أهمية عقد اللقاءات المباشرة وإجراء المحادثات وتوضيح الاختلافات والسعي لحلها، إلى جانب البحث عن طرق لبناء التعاون حيثما أمكن.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي في تصريح نقلته وكالة بلومبيرج الإخبارية، "لدينا التزام تجاه شعوبنا، بل والتزام تجاه العالم بإدارة العلاقة بين بلدينا بشكل مسؤول"، مشددا على أن الشركات الأمريكية بحاجة إلى تكافؤ الفرص في الصين.
من جانبه، رحب سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في شنجهاي بالوفد الأمريكي، مشددا على أهمية تبادل وجهات النظر حول مساهمة الحكومة المحلية في شنجهاي بتعزيز العلاقات الثنائية، موضحا أن شنجهاي مقر لأكثر من 8000 شركة أمريكية، كما عملت الحكومة المحلية على تعزيز العلاقات الثنائية من جميع الجوانب.
وأكد جينينغ، أن التواصل البناء والعلاقات المستقرة بين بلاده والولايات المتحدة لم تؤد فقط إلى توطيد التعاون والتبادل بين الطرفين في جميع الجوانب المختلفة، بل ساعدت أيضا في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز السلام والتنمية في العالم.
ومن المقرر أن يجري بلينكن محادثات مع قادة الأعمال الأمريكيين في شنجهاي قبل التوجه إلى بكين لعقد اجتماعات يوم غد الجمعة، بما في ذلك لقاء محتمل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي وسط توترات ثنائية متصاعدة، حيث انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين، واصفا اياها بأنها "كارهة للأجانب"، وتعهد بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصين.