أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والقيام بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.
وأعربت في بيان، عن إدانتها لفرض قيود على دخول المصلين للحرم القدسي الشريف، منوهة أنه يعد خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته.
وحذر من استمرار هذه الانتهاكات، مشدداً على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شئون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
كما حذر القضاة من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونما.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الخميس، عن اقتحام 1128 مستوطنًا متطرفًا لباحات المسجد الأقصى حتى الآن.
وتأتي سلسلة الاقتحامات المستمرة في ظل احتفال المستوطنين بعيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الثلاثاء الماضي.
ودعت جماعة الهيكل المتطرفة إلى الاحتشاد واقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وتقديم القرابين عند الأقصى.
وأغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي لمدة يومين أمام المصلين بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.