المعارضة السودانية تعلق المفاوضات مع «العسكرى الانتقالى» - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 1:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المعارضة السودانية تعلق المفاوضات مع «العسكرى الانتقالى»


نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 2:20 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 2:20 ص

دعوات لتصعيد الاعتصامات بعد تأجيل تشكيل مجلس مدنى.. والمجلس العسكرى يدعو السودانيين إلى الإبلاغ عن الظواهر السلبية
أعلن قادة الاحتجاجات فى السودان، أمس الأول، تعليق التفاوض مع المجلس العسكرى الانتقالى، معتبرين إياه «استمرارا» لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، مؤكدين فى الوقت نفسه على مواصلة التظاهرات للمطالبة بحكم مدنى.
وكان مقررا أن يعلن قادة الحركة الاحتجاجية خلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأول تشكيلة «مجلس سيادى مدنى» يحكم البلاد، لكن هذه الخطوة تم إرجاؤها إلى «الأيام المقبلة»، فى حين تحول المؤتمر الصحفى الذى عقد فى ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش فى الخرطوم إلى منبر لمخاطبة المتظاهرين.
وقال محمد الأمين عبدالعزيز، المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين الذى يقود حركة الاحتجاج فى البلاد، خلال المؤتمر الصحفى: «نعلن استمرار الاعتصام وتعليق التفاوض مع المجلس العسكرى»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا المتحدث «لتصعيد العمل الجماهيرى الثورى واستمرار الاعتصام فى كل المدن السودانية». وتابع: «لن نساوم حول مطلبنا فى سلطة مدنية».
والسبت، أجرى قادة الاحتجاجات والمجلس العسكرى محادثات حول تسليم السلطة واتفقوا على مواصلة المحادثات.
من جهتها، طالبت اللجنة الأمنية للمجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، أمس، كل شرائح المجتمع بمساعدة السلطات الأمنية بالإبلاغ الفورى عن أى ظواهر سالبة تؤثر على الأمن والسلامة والحياة اليومية للمواطنين.
وأكدت اللجنة الأمنية للمجلس الانتقالى، فى بيان صحفى بثته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أمس: «سعى المجلس العسكرى الحثيث لتسيير دفة الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية، حتى تخرج البلاد إلى بر الأمان ونحافظ جميعا على سلامة الوطن ومواطنيه وممتلكاتهم».
ونوهت اللجنة بأن «هناك جهات تسعى فى الاتجاه المعاكس لهذا المنحى بالقيام ببعض الممارسات السالبة وغير المقبولة فى الشارع العام، تتمثل فى قفل الطرق والتفتيش والسيطرة على حركة المواطنين والمركبات العامة، بوضع المتاريس على الطرقات ومنع القطارات والشاحنات من توصيل احتياجات المواطنين بالولايات، وهو ما انعكس سلبا على حياتهم، علاوة على استخدام مركبات من غير لوحات أو بلوحات مزورة أو غير قانونية، مما يجعلها قابلة للاستخدام فى أنشطة سيئة تنعكس على أمن البلاد والمواطن».
وأشارت اللجنة إلى «قيام بعض الشباب بممارسة دور الشرطة والأجهزة الأمنية فى تخط واضح للقوانين واللوائح، إضافة إلى ترويج وتعاطى المخدرات بالشارع العام فى استهداف واضح لعقول الشباب».
وطالبت اللجنة المواطنين بـ «المساعدة فى إزالة هذه المظاهر السالبة التى تؤثر على حياة المواطن وأمن البلاد»، لافتة إلى أنه «يتم فورا فتح الممرات والطرق والمعابر لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات حتى تنساب الاحتياجات الضرورية».
من ناحية أخرى، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، أمس الاول، معلومات متضاربة بشأن صحة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، دون أن يصدر أى تصريح رسمى.
وقال نشطاء إن البشير تعرض لـ«جلطة خفيفة قبل أيام حيث تلقى العلاج بأحد المستشفيات قبل إعادته إلى مقر إقامته واحتجازه»، فى حين ذكر آخرون أنه أصيب بصدمة عصبية.
كما نقل آخرون أنه يعانى من حالة نفسية صعبة، ليذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قالوا إن البشير يرفض تناول الطعام أو الأدوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك