•«ولولا تدخل الجيش والشرطة لضاعت مصر بعد 25 يناير»
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المضللين يتعمدون بث الشائعات والأكاذيب من تركيا وغيرها من الخارج، معتقدين بذلك أنهم يسيطرون على الشعب المصري، معقبًا: «لا يحركون شعره في رأس أي مصري».
وأضاف في تصريحات عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الاثنين، «نواجه حرب شرسه من حروب الجيل الرابع، من خلال جيش يروج للشائعات والأكاذيب، وهي وسائل الخداع واستغلال الميديا وتحويلها لسياسة كاذبة ودي صناعة غربية استعمار جديد هدفه احتلال العقول».
وأوضح أن المشاركة في استفتاء تعديل الدستور من أجل مستقبل الأسر المصرية، متابعًا: «البلد لو فرملت ورجعت لورا هندخل في حالة فوضي زي اللي حصلت في 25 يناير، لما حاولت جماعة الإخوان، الانقضاض عليها، ولكن القائد الأعلى للقوات المسلحة أحبط هذه المحاولات وقفل الطرق أمامهم».
وأشار إلى المؤامرة الكبيرة التي كانت تحاك ضد الدولة المصرية، وتستهدف الفوضى؛ لتصبح مثل ليبيا وسوريا والعراق، ولولا تدخل الجيش والشرطة لضاعت مصر بعد 25 يناير.
ويواصل المصريون التوافد على اللجان الانتخابية، بجميع محافظات الجمهورية، للإدلاء بأصواتهم، اليوم الاثنين، في آخر أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
واختتمت الجاليات المصرية بالخارج، التوافد على اللجان الانتخابية في مقر البعثات الدبلوماسية، أمس الأحد، ثالث أيام التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية.
وجدير بالذكر أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.