قالت إيفانكا نجلة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها رفضت رئاسة البنك الدولي عندما اقترح والدها عليها الوظيفة، مؤكدة أيضا أنها لا تفكر فى الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية فى المستقبل.
وأوضحت إيفانكا في مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية خلال زيارتها كوت ديفوار أمس الأربعاء، أنه عندما سألها والدها عن رأيها رفضت الوظيفة وقالت إنها "سعيدة بالوظيفة التي تشغلها حاليا" وهي مستشار بالبيت الأبيض.
وردا على سؤال حول ما إذا كان والدها قد تحدث معها بشأن مناصب بارزة أخرى، قالت إيفانكا إنها "ستحتفظ بذلك" سرا بينهما. وأوضحت أنها لا تفكر في الترشح للرئاسة في المستقبل.
وشاركت إيفانكا في عملية اختيار الرئيس الجديد للبنك الدولي، الإقتصادي الأمريكي دافيد مالباس، وذكرت أنه سيقوم "بعمل رائع".
وتحظى الولايات المتحدة بشكل غير رسمي، ومنذ مدة طويلة بحق اختيار رئيس البنك الدولي، المكون من 189 دولة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي".
وقال ترامب فى مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، الأسبوع الماضى، إنه فكر في تعيين ابنته في عدة مناصب منها رئاسة البنك الدولي لأنها بارعة في التعامل مع الأرقام". وتابع: "ومنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لأنه يعتقد ان ابنته "دبلوماسية بطبيعتها".
وأشار ترامب إلى أنه تلقى تحذيرات من تعيين ابنته قائلا: "كانوا سيقولون إنها محسوبية، لكن لم يكن للأمر علاقة بأي شكل من الأشكال بالمحسوبية".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأنه "إذا أرادت (إيفانكا) الترشح للرئاسة سيكون من الصعب للغاية هزيمتها".
وتقوم إيفانكا حاليا بجولة في عدة دول أفريقية لدعم "المبادرة العالمية لتطوير المرأة" وهي مبادرة أمريكية تهدف لدعم مشاركة المرأة في مجالات العمل المختلفة.
وشاركت إيفانكا في المؤتمر الأول للنساء الرائدات في مجال الأعمال المالية والذي عقد في أبيدجان عاصمة كوت ديفوار.
يشار إلى أن الإعلان عن"المبادرة العالمية لتطوير المرأة" قبل شهرين جاء بالتزامن مع تخفيضات اقترحها ترامب لحجم المعونات الخارجية وحظر على تقديم المعونات الصحية الأمريكية للجماعات التي تؤيد الإجهاض أو توفره لمن يرغب فيه.