الري: مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 3:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الري: مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم


نشر في: الإثنين 29 أبريل 2024 - 10:25 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 أبريل 2024 - 10:25 ص

- ضرورة اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال إعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها

 


عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، واستعراض الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، حيث استعرض مدير المشروع الجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار.

 


يأتي ذلك بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والدكتور عصام خليفة رئيس هيئة حماية الشواطئ، والمهندس علاء عبدالسلام نائب رئيس هيئة حماية الشواطئ، والدكتور محمد رشدي مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، والدكتور علي صابر رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة حماية الشواطئ، والدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل ، والدكتور يسري الكومي خبير التخطيط والبرامج بالمشروع، والمهندس أحمد عبدالعزيز معاون الوزير لشئون الري.


وأكد الدكتور سويلم أهمية وجود هذا الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمي للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، موضحا حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية، وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.

كما أشار الوزير، إلى أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية، مثل مشروعات حماية الشواطئ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، مع التوسع في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة؛ لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات.

ولفت سويلمً إلى النجاح الكبير الذي حققته مصر في هذا المجال من خلال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، والذي يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم، والذي يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته.

جدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بـ31.40 مليون دولار بأطوال تصل إلى 69 كيلومترا في 5 محافظات ساحلية هي "بورسعيد - دمياط - الدقهلية - كفر الشيخ – البحيرة".

ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك