مصدر بالتعليم: تدريب رؤساء لجان الدبلومات الفنية على مواجهة الغش - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 9:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر بالتعليم: تدريب رؤساء لجان الدبلومات الفنية على مواجهة الغش

نيفين أشرف
نشر في: الإثنين 29 أبريل 2024 - 6:11 م | آخر تحديث: الإثنين 29 أبريل 2024 - 6:11 م

جودة التعليم: نستهدف تحقيق نقلة كبيرة فى الاعتراف بشهادات المؤسسات التعليمية المصرية

تعتزم وزارة التربية والتعليم عقد برنامج تدريبى لرؤساء اللجان والملاحظين بامتحانات الدبلومات الفنية على كيفية التصدى للغش، وتوزيع الأسئلة فى الوقت المحدد وإعادة تجميع أوراق الإجابات بعد انتهاء الامتحان وتجهيزها لإرسالها للكنترولات، فى إطار الاستعداد لعقد الامتحانات التى تبدأ 25 مايو المقبل، حسب مصدر بالوزارة.

وقال المصدر لـ«الشروق»: إن الوزارة انتهت من إعداد الامتحانات فى جميع المواد الدراسية، والتى تصل لأكثر من 1700 مادة دراسية فى جميع التخصصات والشعب بمختلف مراحل التعليم الفنى سواء دبلوم السنوات الخمس أو الثلاث، موضحًا أنه يتم تقييم الطلاب فى قرابة 1336 مادة تحريريًا و520 عمليًا بكل التخصصات والأقسام.

ولفت إلى أنه تمت مراعاة مطابقة الأسئلة للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية مع الحفاظ على السرية، وأن تكون الأسئلة من المنهج وتراعى مستويات الطلاب وواضحة فى الصياغة وطباعتها دون أخطاء، مؤكدًا أن امتحانات الدبلوم الفنية لا تقل أهمية عن امتحانات الثانوية العامة، والوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بها.

من جانب آخر، قال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، علاء عشماوى، إن الهيئة تعمل على عدة محاور لتحقق نقلة كبيرة فى الاعتراف بخريجى التعليم المصرى والشهادات الممنوحة من قبل المؤسسات التعليمية المصرية، وذلك من خلال الإطار الوطنى للمؤهلات المصرى، والذى تعده الهيئة حاليا، وستعلن ملامحه خلال مؤتمرها الدولى السنوى الذى سيعقد يونيو المقبل تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف عشماوى، خلال فاعليات ملتقى قادة التعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، أمس، أن الاطار الوطنى للمؤهلات يتضمن قاعدة بيانات المؤهلات المصرية، ومن خلاله تستطيع أى جهة داخل مصر أو خارجها أن تطلع على المؤهلات المصرية ومواصفاتها.

وأشار إلى أن الاطار يدعم حرية الانتقال بين المسارات فى أنماط التعليم المختلفة، ويساعد فى الجمع بين عدة تخصصات، وظهور تخصصات حديثة يحتاجها سوق العمل، واستحدث برامج جديدة للتخصصات البينية.

وأضاف عشماوى، أن الذكاء الاصطناعى فى التعليم لا يحل محل المعلم وإنما هو أداة فائقة الذكاء لمساعدة الطالب والمعلم فى الحصول على المعلومات وطرق التطبيق وسرعة الحصول على المعلومة وتبادلها من باقى الزملاء من خلال وسائط الاتصال المتعددة، فالذكاء الاصطناعى أسهم فى حل كثير من مشكلات التعليم عن بعد ومن بينها اللغة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك