بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل "جودر" بأغنية في بهو قصر الملك شهريار "ياسر جلال" والتي قدمتها ضيفة شرف الحلقة الفنانة كارمن سليمان، ثم أخبر شهريار شهرزاد "ياسمين رئيس" أنها يجب أن تنتهي من حكاية "جودر بن عمر المصري" الليلة.
وأخبرها شهريار أنها أخبرته أن في أول ليلة لهما معًا قالت له إنها لا تخاف من الموت، وصورت له الأمر أن اهتمامها بالحدوتة أكبر بكثير من الموت نفسه، ولكنها أجابت أن الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة في حياتنا، وأخبرها شهريار أنها يجب أن تكمل الحدوتة حتى لو الديك صاح.
وبدأت شهريار في حكي الحكاية، وأن فاطمة "ايتن عامر" والدة جودر اكتشفت حلقة ذهب في أذنه، وذهبت إلى الشيخ "عبد العزيز مخيون" لتسأله عنها وعن الشامة التي ظهرت لجودر فجأة وعن الطير الأبيض الملازم له.
ويخبرها الشيخ أنها يجب أن لا تسأله عن كل هذه الاشياء لصالح ابنها وان تحافظ على الحلقة الذهب التي في أذن ابنها لانها تحميه، وعندما يكبر سوف يصنع له حجاب يحفظه ويحميه.
وكبر جودر "ياسر جلال" وأصبح يحب شروق "جيهان الشماشرجي" والذي يقابلها في السر، والتي تخبره أنهما يجب أن يتزوجا، ولكنه يخبرها أن شقيقاه سالم "وليد فواز" وسليم يجب أن يتزوجا أولًا.
ويكتشف جودر أن سالم سرق الأموال التي كانت في درج محل القماش الخاص بوالدهما والذي يعمل فيه جودر.
ويتعارك جودر في السوق بسبب شروق ولكن الحجاب الذي يحفظه سقط دون أن يدري.
وفي مشهد آخر نجد سالم في خمارة ويسأل صاحبها المعلم جزرة "محمد الدمراوي" عن الحساب، فيخبره أن أهم فقرة فاليوم لم تأتيت بعد، ويعلن جزرة عن فقرة الراقصة حسناء "نور"، والتي هي شواهي في عالم الجن والتي تحاول هي وإخوتها أن يأتوا بجودر حتى يفك رهم رصد الكهين الشمردل، وعندما سقط الحجاب الذي يحميه منهم، قرروا المجيء إلى مصر حتى ينفذوا مهمتهم.
ويعلم شهريار أن هناك دخيل اقتحم قصره، وتُختم الحلقة على مسرور الذي يخبر الملك شهريار أن الدخيل دخل المخدع عند شهريار.