عبدالسلام: تحديد أعداد المقبولين وفق دراسة متطلبات سوق العمل.. ولن يسمح بزيادة أعداد الكليات التى تساعد على «البطالة» والأولوية للتخصصات الجديدة
أكد أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة صديق عبدالسلام، أن تحديد أعداد المقبولين بالجامعات الخاصة للعام الجامعى الجديد «2019 ــ 2020» سيتم وفق الدراسات التى تجريها وزارة التعليم العالى حول متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى عدم زيادة المصروفات الدراسية فى العام المقبل.
وشدد عبدالسلام فى تصريحات لـ«الشروق»، على عدم السماح بزيادة أعداد الطلاب المقبولين فى الكليات التى تعمل على زيادة البطالة والتى لا يوجد لخريجيها وظائف فى سوق العمل، موضحا أن الأولوية للتخصصات الجديدة المطلوبة على مدى العشرين عاما المقبلة.
وأشار إلى عدم وضع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لشروط أو أرقام واضحة لأعداد المقبولين بكل كلية قائلا: إنه تم الاتفاق على المبدأ بعدم قبول إنشاء كليات جديدة فى مجال الصيدلة أو بعض تخصصات الهندسة التقليدية بالإضافة إلى عدم رفع الأعداد المقبولة بهذا التخصصات».
وأكد أن قرارات تحديد أعداد المقبولين بالجامعات الخاصة لن يتخذ جزافا، موضحا أن بعض التخصصات فى كلية الصيدلة مطلوبة ويمكن الموافقة على قبول طلاب بها ومنها: «الصيدلة الإكلينيكية وصناعات الأدوية وابتكار العقاقير»، مضيفا: «إن أرقام الخريجين من كليات الصيدلة تزيد عما يتطلبه المجتمع بعدد كبير.. ونتوقع أن يتضخم وضع خريجى الصيدلة بعد خمس سنوات».
وتابع: «إن الاستمرار فى إتاحة مثل هذه التخصصات الغير مطلوبة يعتبر إهدارا لطاقات الشباب خصوصا عقب تخرجهم وعدم حصولهم على الوظيفة، كما أنه يعد أمرا محبطا.. وللأسف هناك شباب كثر يبحثون عن فرص ووظائف عمل خارج تخصصاتهم بل بعيدا عن الشهادة والكليات التى تخرجوا منها نظرا لعدم وجود وظائف».
وأوضح أن وزارة التعليم العالى والقائمين على منظومة التعليم يحاولون توجيه المجتمع إلى التخصصات المطلوبة وأبرزها تخصصات «الكمبيوتر والذكاء الاصطناعى»، قائلا: «دى تخصصات مطلوبة ولن يضرنا شىءحتى لو خرجنا مليون طالب منها لأن السوق المصرية والدولية قادرة على استيعابها».
ولفت إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، فى قبول وفتح كليات جديدة فى مجالى الطب البشرى والعلاج الطبيعى نظرا للعجز الشديد فى هذين التخصصين، بجانب تخصصات حديثة فى الهندسة تحتاج إلى الاهتمام.