اليونيفيل: تأكدنا من وجود نفق ثالث يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليونيفيل: تأكدنا من وجود نفق ثالث يعبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل

بيروت - أ ش أ
نشر في: الخميس 25 أبريل 2019 - 9:10 م | آخر تحديث: الخميس 25 أبريل 2019 - 9:10 م

أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والعاملة في المناطق الحدودية جنوبي لبنان (يونيفيل) أنها تأكدت من وجود نفق ثالث يعبر الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 والمعروف بـ "الخط الأزرق".

وذكرت اليونيفيل - في بيان مساء اليوم - أن الجيش الإسرائيلي كان قد أبلغ خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر (العام الماضي) ويناير (العام الجاري)، باكتشاف 6 أنفاق على طول الخط الأزرق، وأن التحقيقات التقنية التي أجرتها اليونيفيل أكدت أن اثنين من الأنفاق يعبران الخط الأممي، على نحو يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ( الصادر في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006).

وأضافت القوات الأممية أنها أجرت - مؤخرا - كشفا تقنيا على آخر نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي في شمالي إسرائيل، بالقرب من الخط الأزرق ومقابل بلدة (رامية) اللبنانية، مشيرة إلى أن التقييم المستقل الذي أجرته اليونيفيل انتهى إلى أن هذا النفق يعبر الخط الأزرق.

وأشارت قوات اليونيفيل إلى أن من بين الأنفاق الستة التي أبلغ عنها الجيش الإسرائيلي حتى الآن، أكدت اليونيفيل - بشكل مستقل - وجود خمسة أنفاق قريبة من الخط الأزرق في شمال إسرائيل، وتبين أن ثلاثة أنفاق من بينها تعبر الخط الأزرق.
ولفتت قوات حفظ السلام الأممية إلى أنها أبلغت السلطات اللبنانية بالانتهاك، وطلبت إجراء متابعة عاجلة وفقا لمسؤوليات حكومة لبنان عملا بقرار مجلس الأمن، وأنها ستواصل العمل مع الأطراف لضمان تنسيق جميع الأنشطة في المناطق الحساسة على النحو الواجب، واحترام الخط الأزرق بالكامل من الطرفين، ومساعدة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها تجاه وقف الأعمال العدائية.

يشار إلى أن الحدود اللبنانية - الإسرائيلية شهدت تصاعدا في التوتر - خلال الشهور الأخيرة - خاصة بعدما أطلقت إسرائيل مطلع شهر ديسمبر الماضي حملة عسكرية تحت مسمى (درع الشمال) استهدفت تحديد مواقع ما أسمته بـ "الأنفاق السرية الهجومية" التي تم حفرها بمعرفة حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى الجدار الأسمنتي الفاصل الذي شيدته إسرائيل على نقاط حدودية متنازع عليها مع لبنان والذي اعتبر هذا الأمر بمثابة انتهاك لسيادته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك