انخفص إنتاج شركة سنتامين من الذهب بمنجم السكرى فى مصر خلال الربع الأول من العام الحالى، بنسبة 7%، ليصل إلى 116.183 ألف أوقية من الذهب، مقابل 124.296 الف اوقية من الذهب خلال العام الماضى، وفقا لبيانات الشركة الصادرة أمس على موقعها الإلكترونى، وبحسب البيانات، فإن انتاج الذهب خلال الربع الأول قد زاد عن المتوقع، حيث كانت تتوقع الشركة ان يتراوح الانتاج ما بين 105 و 115 الف أوقية من الذهب.
وأشارت البيانات، إلى أن تكلفة انتاج الذهب من منجم السكرى قد ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالى، بنسبة 9%، لتصل إلى 631 دولارا للأوقية، مقابل 581 دولارا للاوقية خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وتعمل الشركة على انتاج ما يتراوح ما بين 490 الفا و520 الف أوقية من الذهب خلال العام الحالى، بتكلفة تتراوح ما بين 675 و725 دولارا للاوقية.
وقال أندرو باردى، الرئيس التنفيذى لـ«سنتامين»، أن الربع الأول من العام الحالى، شهد زيادة فى الانتاج عن المتوقع، مما جعل البداية قوية، متوقعا ان يشهد النصف الثانى من العام الحالى معدلات أكبر فى انتاج الذهب.
ويقدر احتياطى منجم السكرى بـ15.5 مليون أوقية ذهب، وهو ما يجعله واحدا من أكبر مناجم الذهب فى العالم.
وأعلنت «سنتامين» أن الحكومة المصرية حصلت، خلال النصف الأول من العام الماضى، على نحو 48.3 مليون دولار كحصة فى الأرباح والعوائد «تتضمن 9 ملايين دولار إتاوة، و39.3 مليون دولار تحصل عليها هيئة الثروة المعدنية المصرية كحصة فى الأرباح».
وحصلت هيئة الثروة المعدنية على نحو 3.9 مليون دولار، كإتاوة من شركة سنتامين خلال الربع الثالث من 2018، كما حصلت على 10.6 مليون دولار كأرباح، مما رفع أرباح الهيئة منذ بداية العام الماضى إلى 62.7 مليون دولار.
وتحصل الهيئة على 55% من أرباح «سنتامين» عن عملياتها فى منجم السكرى بعد أن تسترد الشركة التكاليف الاستثمارية، كما تحصل على 3% إتاوة، حيث تورد الشركة قيمة الإتاوة لهيئة الثروة المعدنية مرتين سنويا.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية فى منجم السكرى، وماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش.
ووفقا لاتفاقيات إنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف والإنتاج، حيث تم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب عام 2005 وهى شركة مشتركة بين سنتامين الأسترالية والهيئة، بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1994.