يصور المخرج الأمريكى كلينت إيستوود، فيلما سينمائيا جديدا عن تفجيرات أولمبياد أتلانتا التى وقعت عام 1996 فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويجرى العمل على الفيلم حاليا فى استديوهات «ديزنى / فوكس»، وقد تم الاتفاق مع النجمين جونا هيل وليوناردو دى كابريو لإنتاج الفيلم بعدما كانا مرشحين فى البداية لبطولته فقط.
وتدور أحداث الفيلم حول حارس أمن (ريتشارد جويل)، تنقلب حياته رأسا على عقب بعد أن حددته تقارير إعلامية بأنه مشتبه به محتمل فى تفجير أولمبياد أتلانتا عام 1996.
وقام ريتشارد جويل بالإبلاغ عن القنبلة التى زرعت خلال دورة الألعاب الصيفية بأتلانتا عام 1996، وساعد فى إبعاد المتفرجين من مكان القنبلة، ليجد نفسه لاحقا مشتبه فى تورطه بهذه المؤامرة. تم تبرئته كمشتبه به بعد ثلاثة أشهر من الحادث وتوفى فى عام 2007 نتيجة نوبة قلبية فى سن 44 عاما.
«دى كابريو» لم يستقر على اسم الفيلم بعد، موضحا أن الفيلم أحد ثمانية مشروعات كان «دى كابريو» وشركة وارنر برازرز اشتريا حقوق تقديمها سينمائيا العام الماضى، لافتا إلى أن دى كابريو سيكون ممثلا ومنتجا منفذا لها أيضا.
وكان إيستوود قد أصدر أخيرا فيلم «The Mule» الذى قام بإخراجه وبطولته فى نفس الوقت، ويروى قصة إيرل ستون، الرجل التسعينى المتخصص فى علم اﻷشجار، وأحد أبطال الحرب الكورية، والذى يلقى القبض عليه بعد محاولته تهريب شحنة ضخمة من الهيروين تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار عبر حدود ولاية إلينوى اﻷمريكية لصالح إحدى عصابات المخدرات المكسيكية.