تقدمت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالى، ووزير التنمية المحلية، ومحافظا القاهرة، والجيزة بشأن الكشف عن حقيقة سرقة رسومات الهوية البصرية فى نطاق الدائرى بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وأكدت رشاد، خلال طلبها، أن الفترة الماضية شهدت حالة من البهجة بين المواطنين المارين على الطريق الدائرى بعد انتشار رسومات تزين المنازل بطول الطريق الدائرى بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة ضمن مشروع الهوية البصرية والتى لاقت استحسان المواطنين، ولكن سرعان ما تحول الأمر إلى الكشف عن حقيقة هذه الرسومات وتحولت موجه الارتياح إلى موجه من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن تبين أن هذه الرسومات "مسروقة" واستخدام تصميمات مقتبسة من فنانين أجانب.
وكشفت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة نشر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى صوراً تتضمن رسوماً لمشروع الهوية البصرية، في نطاق الطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة، قالوا إنها تتضمن نسخة طبق الأصل من تصميم شعار خاص بجمعية فنية في إيطاليا، وذكروا أن انتشار هذا الشعار على عدد من البنايات يوقع المحافظتين تحت طائلة قانون حماية الملكية الفكرية.
وأشارت إلى إصدار وزارة التعليم العالي، بيان رسمي، أكدت فيه تشابه بعض التصميمات التي تم تنفيذها على الطريق الدائري مع بعض التصميمات المنفذة بدول أخرى، موضحة في البيان أن الشركات المسئولة عن تنفيذ هذه التصميمات أوضحت أنها كانت بمثابة «عينة تجريبية» فقط لدراسة الألوان والمقاييس على الطبيعة.
ولفتت إلى إزالة التصميمات فور انتهاء الدراسة، وليس لها علاقة بالتصميم النهائي الجاري تنفيذه حالياً على الطريق الدائري، والبدء في تنفيذ العشرات من اللافتات الفعلية المُبتكرة والمُصممة من خلال مسابقة بين طلاب كليات الهندسة، وتمت مراعاة ألا تكون هذه التصميمات متشابهة مع تصميمات سابقة سواء محلية أو عالمية.
وذكرت النائبة، أن الأمر الأن لم يتوقف على سرقة التصميمات ولكن وصل إلى حد إهدار المال العام فبعد وضع هذه الرسومات على مسافة طويلة على الطريق الدائرى تم إزالتها فمن المسئول عن كل ذلك؟، مطالبة بإحالة الأمر إلى اللجنة المختصة للكشف عن حقيقة ما حدث ومن المسئول عن ذلك؟