قبل فوزها بـ«البوكر».. هدى بركات لـ«الشروق»: النجاح لا يُهدى.. وكتبت «بريد الليل» عدة مرات - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 4:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل فوزها بـ«البوكر».. هدى بركات لـ«الشروق»: النجاح لا يُهدى.. وكتبت «بريد الليل» عدة مرات

شيماء شناوي
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 7:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 7:12 م

قبل 23 عامًا من بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، ومن نفس بلدة "بشري" اللبنانية، التي ولد فيها الأديب جبران خليل جبران، ولدت الروائية والإعلامية هدى بركات، لتعيش حياة هادئة، وتدرُس الأدب الفرنسي، الذي جعلها تقرر السفر إلى باريس فور تخرجها، لتنال دراستها العليا، كانت تلك أحلامها وخططها، قبل اندلاع الحرب في لبنان، فتضطر إلى توديع حلمها في باريس، والعود إلى أهلها وبلدها، راضية بقدرها وقدر لبنان، تتابع في ألم وحزن حربًا طاحنة بين أبناء الشعب الواحد، المنتصر فيها كالمهزوم، والقاتل يتساوى مع المقتول، ووسط نيران الحرب تلك، تعمل بالتدريس والترجمة والصحافة، وتكتب مجموعتها القصصية الأولى "زيارات"، لتقرر في عام 1989، وقبل توقف الحرب بعام، العودة إلى باريس والاستقرار هناك، ولتبدأ منذ ذلك الحين في كتابة عدد من الروايات العربية، حققت نجاحًا كبيرًا، وحصدت عليه عدة جوائز، كما تُرجمت مؤلفاتها إلى عدة لغات.

كانت رواية "بريد الليل"، أحدث مؤلفاتها التي وصلت إلى جائزة البوكر2019، وعن هذا الترشح كان حديث "الشروق" معها، قبل الإعلان عن فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2019، عن روايتها "بريد الليل"، الصادرة عن دار الآداب.

• عبارة تتمنى قولها للعالم حال فوزك بالجائزة؟

ربما لا يسعفني من قاموس الكلمات سوى كلمة "شكرًا".

• جملة تتوجهين بها لقرائك في حال إن لم تكونى الفائزة؟

سأقول لهم "صحتكم بالدنيا"

•حدثينا عن شعورك وقت علمك بوصول الرواية إلى القائمة القصيرة للبوكر؟

شعور جميل.. خاصة وأن لجنة التحكيم هي التي طلبت ترشيح الرواية.

• لكل رواية طرف خيط قاد المؤلف لنسجها.. فما الحكاية مع "بريد الليل"؟

الحكاية طويلة والرواية كتبتها عدة مرات، لكن المهجرين المشردين في الأرض هم طرف خيط "بريد الليل".

• ماذا عن أهم الكُتاب الذين تأثرت بهم وأعظم الكتب الباقية في ذاكرتك؟

لكل مرحلة عمرية تأثيراتها والواقع أنها كتب كثيرة جدا، ولا مجال لتعدادها فانا شديدة التأثر بالقراءة.

• هل توافقين على أن الترشح للجائزة هو جائزة بحد ذاته؟

إن لم يكن جائزة بحد ذاته، فهو في الحد الأدنى جعل للرواية حضورا أقوى وأوسع انتشارا.

• وأخيرًا لمن تهدى نجاحك في الكتابة؟

ما تسمينه "النجاح" لا يُهدى.. أو هو على الأرجح هدية بلا مقاسات أو استعمالات مناسبة أو نافعة لأحد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك