«مفك» و«قبل أن تشفى» يفوزان بجوائز مهرجان قابس - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 12:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مفك» و«قبل أن تشفى» يفوزان بجوائز مهرجان قابس


نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 3:51 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 3:51 ص

حصدت تونس وفلسطين ولبنان جوائز الدورة الأولى من مهرجان «قابس سينما فن» الذى ترأسه شرفيا النجمة هند صبرى التى حضرت حفل الختام وشاركت فى توزيع جوائزه،
وفاز بالجائزة الأولى فى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فيلم «مفك» للمخرج بسام جرباوى من فلسطين وبطولة جميل خورى عرين عمرى زياد بكرى.
الفيلم تدور احداثه حول زياد نجم فريق كرة السلة فى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، عاش تجربة السجن فى أحد السجون الإسرائيلية، بعد محاولته قتل مستوطن إسرائيلى، انتقامًا لاستشهاد صديقه المقرب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى. بعد خروجه من السجن وجد نفسه فى مواجهة واقع يصعب عليه التكيف معه ذهنيًا ونفسيًا مما يؤثر فى علاقته بسلمى بنت المخيم وبمخرجة الأفلام الوثائقية الفلسطينية الأمريكية مينا، التى كانت تصنع فيلمًا وثائقيًا عنه.
وفاز بالجائزة الأولى فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة الفيلم اللبنانى «قبل أن تشفى» للمخرج نديم حبيقة وبطولة يُمنى مروان، محمد بساط وإيلى نجيم، لتصبح الجائزة الثانية فى مسيرته بعد حصوله مؤخرا على تنويه خاص من لجنة التحكيم فى الدورة الثانية من مهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة.
وكان الفيلم قد شارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتدور أحداث الفيلم حول سليم الذى يزور حبيبته السابقة ريا فى منزلها، ويدخل الحمام ليجد نفسه عالقا داخله، وعلى عتبة الباب وكل منهما على جانب؛ تتم محاولات إخراجه ومعها يأتى ضحك وأمل وذكريات وصراخ.
بينما فاز بتنويه خاص فى نفس المسابقة الفيلم التونسى «الحال زين يا للا؟» لرباب مباركى.
اما الجائزة الأولى فى المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية فحصل فيلم «طرس رحلة الصعود المرئى» لغسان حلوانى من لبنان على الجائزة الأولى، كما توج الفيلم التونسى «بين ثناياها» بجائزة أول مسابقة للأفلام 360° ضمن فعاليات أفلام الواقع الافتراضى لقابس سينما فن 2019.
مهرجان قابس سينما فن هو مهرجان سينمائى ناشئ ومستقل لسينما المؤلف، يسعى لإعادة التواصل مع العالم وإنهاء حالة الانعزال الثقافى، وشعاره الاحتفال بالفن بعيدا عن القيود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك