الخارجية: مصر تستضيف أول مركز لإعادة إعمار دول النزاع يوليو القادم - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية: مصر تستضيف أول مركز لإعادة إعمار دول النزاع يوليو القادم

عمر فارس
نشر في: الإثنين 22 أبريل 2019 - 2:31 م | آخر تحديث: الإثنين 22 أبريل 2019 - 2:31 م

قال السفير أبو بكر حفني، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن أجندة 2063 تتضمن خارطة طريق أولويات القارة الإفريقية، وأبرزها اتفاقية التجارة الحرة، وتوقيع اتفاقيات في سياق دعم التبادل التجاري.

وأضاف حفني، خلال كلمته بمؤتمر مصر والتنمية المستدامة بإفريقيا، الذي عقد اليوم الاثنين بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن التكامل والاندماج الإقليمي لن يحدث إلا بتحقيق تواصل في طرق النقل البري وإنشاء أسواق مال وبورصة وبنوك وشراكات مع العالم باسم القارة الإفريقية، مؤكدا أنه لن يحدث أي اندماج حتى لو وقعت الأطراف الإفريقية مئات الاتفاقيات إلا باتخاذ إجراءات تسهل عمليات النقل.

وأشار حفني إلى حصول الاتحاد الإفريقي على أكثر من 80% من تمويله من قبل الأوربيين، مطالبا الدول الإفريقية بتبني كل أمورها المادية داخليا بعيدا عن الجهات الأجنبية.

وأكد أن الأمن والاستقرار مهمان بالنسبة لمصر والقارة الإفريقية في ظل تحديات مواجهة الإرهاب وأعمال العنف، موضحا أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل لحل مشكلات القارة الأمنية، مشيرا إلى أن عمليات حفظ السلام تكلف القارة مبالغ طائلة، حيث بلغت عمليات حفظ الصومال 2 مليار دولار ولم يتحقق السلام هناك بعد.

وأشار إلى أن مصر قررت استضافة المركز الإفريقي لإعادة الإعمار في المناطق ذات النزاعات، بدءا من شهر يوليو القادم، وهو أول مركز تستضيفه القاهرة، مشيرا إلى دور الجامعة وخصوصا المصرية في إعادة تأهيل شباب وباحثين وطلاب قارة إفريقيا.

من جهته، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن مصر ليست مسلمة عربية فقط وإنما هي دولة إفريقية، مشيرا إلى عودة مكانة القارة الإفريقية عقب ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي الاتحاد الإفريقي وقيادته للدولة الوطنية المصرية.

وأكد أن قارة إفريقيا تحتاج إلى خبرة علمية بحثية كبيرة، بالإضافة إلى احتياج القارة إلى حوار يعتمد على العقل ويبتعد عن آليات الحرب والنزاع كما تفعل دول الاتحاد الأوروبي، والتي تحافظ كل دولة بداخله على نظريتها.

وبدوره، قال الدكتور يوسف عامر، ممثل شيخ الأزهر، إن الأوروبيين لا يعملون من أجل قارة إفريقيا، وإنما يعملون من أجل مصالحهم، ويسعون إلى نشر أسلحتهم وتنمية تجارتهم بين أبناء القارة، داعيا المقاتلين في مناطق النزاع والقتال بالقارة إلى تغليب روح التفاهم والنقاش بدلا من لغة البنادق والأسلحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك