قالت منى الغندقلي، إحدى الناخبات أمام مدرسة محمد حافظ بمحافظة السويس، إنها أصرت على العودة من كندا للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية داخل مصر.
وأضافت في تصريح لفضائية «TEN»، صباح اليوم الاثنين، أنها تقطن في منطقة العين السخنة وتعطلت سيارتها الخاصة لذا هاتفت الشرطة لإيصالها إلى مقر لجنتها الانتخابية، معقبة: «كنت هموت لو منزلتش الاستفتاء».
وأشارت إلى أهمية مشاركة المواطنين المصريين في بناء بلدهم كل بحسب دوره، مستطردة: «مصر بلددنا كلنا مش بلد السيسي لوحده، ومينفعش هو لوحده اللي يشتغل، لو كلنا مبقناش ايد واحدة مش هيقدر يعمل حاجة».
ولفتت إلى رفضها الجنسية الكندية رغم حصول أبنائها عليها لكونها لا تحبذ أن تخضع لقوانين أي دولة أخرى سوى مصر، متابعة أنها أمنيتها الوحيدة هي ألا يغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم بعد انتهاء ولايته الحالية.
ويواصل المصريون التوافد على اللجان الانتخابية، بجميع محافظات الجمهورية، للإدلاء بأصواتهم في آخر أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
واختتمت الجاليات المصرية بالخارج، التوافد على اللجان الانتخابية في مقر البعثات الدبلوماسية، أمس الأحد، ثالث أيام التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية.
وجدير بالذكر أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.