قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن العالم الغربي بدأ التنبه لأهمية إزاحة نتنياهو عن الساحة؛ لأنه ربط نفسه بحكومة بالغة التطرف.
ونوه أن «حكومات التطرف لا تعيش كثيرا»، قائلًا إن «مصير كل الحكومات الإرهابية والمتطرفة السجن، وفقًا للعديد من الوقائع التاريخية».
وأكد أن «التخلص من نتنياهو بداية الطريق لدولة فلسطينية عادلة قائمة على حسن الجوار، وعلاقة إيجابية تحقق الأمن للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سويًا».
وأشار إلى أن «الجانب الأمريكي لم يرفض إقامة الدولة الفلسطينية، لكنه يعتبر أن التوقيت غير مناسب»، موضحًا أن «نظرة القوى العظمى عريضة وشمولية».
وأوضح أن «واشنطن تضع في حسبانها مستقبل العلاقات العربية – الإسرائيلية، وبناء عناصر القدرة الفلسطينية، وكيفية إقناع إسرائيل وإعادة التأهيل الأمني على المسرح الفلسطيني، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وألا يكون هناك توتر إسرائيلي – إيراني يضيع فرصة التفاهمات».