قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن العلاقة الإيرانية – الإسرائيلية على مدى عقدين من الزمن تتسم بوجود قدر من العداوة بين الطرفين، ووجود تربص إسرائيلي بإيران.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن هناك أساسيات تحكم إيران في تلك المواجهة؛ الأول هو استمرار تطوير برنامج نووي تزعم طهران دائمًا أنه سلمي.
ولفت إلى أن الأساس الثاني قائم على أداء إيراني عبر الإقليم يسعى لاستخدام ورقة القضايا والمشكلات العربية في التخديم على أهداف الثورة الإيرانية.
وأكمل: «شخصيًا كنت في فترة وزيرًا للخارجية، والتقيت بالجانبين الإيراني والإسرائيلي، ورصدت أن الإسرائيليين دائمًا متربصون بالملف النووي الإيراني، ويهددون دائمًا بضربه».
ونوه أن «إسرائيل لا تستطيع القيام بأي عمل ضد إيران أو طرف آخر دون أن تحظى بموافقة دعم أو تأييد أو فهم أمريكي»، قائلًا إن «إسرائيل قصفت مواقع إيرانية مرات عديدة وسط صمت إيراني».
وذكر أن إيران قررت للمرة الأولى الرد على إسرائيل، بعد استهداف قنصليتها في دمشق، حتى لا يتعرض الوضع الداخلي للحكم الإيراني لاهتزاز.
واستطرد: «لأول مرة إيران قررت إنها ترد على استهداف القنصلية، لعلها رأت أنه لا يمكن الصمت أكثر من هذا حتى لا يتعرض الوضع الداخلي للحكم الإيراني لاهتزاز، وأرى أن ضربها لإسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات لعبة كان متفقا عليها».