أشارت استطلاعات الرأي الواردة في الصحف الإسبانية إلى طريق مسدود محتمل، فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقررة في 28 أبريل الجاري، مع عدم قدرة أي من التحالفين من الجناحين اليساري واليميني على المشهد السياسي، من تحقيق أغلبية برلمانية.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد، بأن استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ال باييس"، أظهر أن الاشتراكيين التابعين لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في طريقهم للفوز بـ129 مقعدا في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا، مضيفة أن هناك 33 مقعدا لحزب "بوديموس"، و3 مقاعد لحزب "كومبروميس" الحليفين المحتملين، مما سوف يجعل العدد 165 مقعدا، أي أقل من 176 مقعدا، لازمين من أجل تحقيق الأغلبية.
كما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ال موندو"، أن الاشتراكيين وحزب "بوديموس" قد يفوزان بما يتراوح بين 152 و174 مقعدا.
وأشار الاستطلاع إلى أن التحالف اليميني، بقيادة "حزب الشعب"، ويضم حزب المواطنين "سيودادانوس"، والحزب الميني القومي المتطرف "فوكس"، قد يفوز بما يتراوح بين 142 و174 مقعدا.
وفي حين تشير استطلاعات الرأي إلى تحول الاشتراكيين إلى أكبر حزب في البرلمان، فإن النتيجة النهائية تبدو مستحيلة مع اقتراب الحملة الانتخابية من أسبوعها الأخير.
ومن المقرر أن يشارك قادة الأحزاب في مناظرتين سيتم بثهما على شاشات التلفزيون، في يومي 22 و23 أبريل الجاري، مما يضيف عنصرا آخر من عدم اليقين إلى المنافسة.