مؤسسة حسن راتب تتبنى جائزة باسم "الخال" لشعر العامية والدراسات النقدية
تُقيم مؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار بالتعاون مع بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، حفلاً للإعلان عن الفائزين بجائزة “عبد الرحمن الأبنودي لشعر العامية والدراسات النقدية"، وذلك في السادسة مساء اليوم الأحد.
يحضر الحفل الدكتور حسن راتب؛ رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء والدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والإعلامية نهال كمال، ونخبة من المثقفين والأدباء والشعراء.
يتضمن الحفل بكلمات الترحيب وبعض الأبيات الشعرية للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، مع إلقاء الضوء على أهم أعماله والتعريف بسيرته. وسيتم توزيع شهادات التقدير على المعلن عنهم بالقائمة القصيرة، ثم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى وتوزيع الجوائز ، وتقدم قناة المحور تغطية خاصة للاحتفالية ولقاءات مع الفائزين ولجنة التحكيم والحضور.

وأعرب د. حسن راتب عن اعتزازه الشخصي بالشاعر الكبير الراحل الذي كان صوت مصر الوطني وشاهدا بأشعاره الخالدة على كفاح وصبر وانتصارات هذا الشعب وانكساراته فهو ابن هذه الأرض الطيبة والذي استقي شعره من نيلها وصبرها وكفاح شعبها.

وأشار إلى أن الأبنودى رحلة كفاح وعاش يصارع الحياة بقوة وجلد وثقة وأشعار الخال تجسد كل معاني الوطنية والحرية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى عمق التجربة وعبق التاريخ.

تنقسم الجائزة الي فرعين في هذه الدورة الأول مرة، والفرع الأول لجائزة الشعر العامية، ويتطلب أن يكون الديوان مطبوعًا وبالعامية المصرية، أما الفرع الثاني للجائزة فهو في الدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبد الرحمن الأبنودي.

ويحصل الفائز الأول فى مسابقة شعر العامية على مبلغ خمسين ألف جنيه مصري، والفائز الأول فى مسابقة الدراسة النقدية على مبلغ ثلاثين ألف جنيه مصري، والفائز الثانى مبلغ عشرين ألف جنيه مصري، كما يتم نشر الدراستين فى كتابين ضمن سلسلة كتب تحمل اسم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي.

وكانت مكتبة الإسكندرية قد أعلنت عن انطلاق الجائزة في إبريل 2018 في حفل كبير، وبدأت بتلقي الأعمال المشاركة بمقرها في بيت السناري بالقاهرة في الفترة من أول أكتوبر 2018 وحتى نهاية يناير 2019. وعملت لجنة المسابقة على تقييم الأعمال بنظام الدرجات؛ من أصل 400 درجة، وأعلنت عن القائمة القصيرة في 11 ابريل 2019 بعد اعتمادها من قبل السيد الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي. وقد اشتملت القائمة على تسعة دواوين شعرية وثلاث دراسات نقدية.