شاركت المصرية للاتصالات WE فى حفل تخرج دفعة جديدة من مشروع مراكز التأهيل المهنى والحرفى لذوى القدرات الخاصة، والذى تنفذه المصرية للاتصالات بالتعاون مع الأولمبياد الخاص المصرى (يونيفاى إيجيبت)، حيث قامت الشركة بإنشاء 5 مراكز تأهيل مهنى لذوى القدرات الخاصة لتدريبهم على الأعمال الحرفية اليدوية والأعمال المكتبية فى 5 محافظات مختلفة هى (القاهرة –الجيزة – أسيوط – بورسعيد – المنوفية).
وشهد حفل التخرج الذى أقيم بكلية الفنون التطبيقية ــ جامعة حلوان، تكريما لأفراد الدفعة من ذوى القدرات الخاصة، كما تضمن الحفل معرضا للمنتجات الحرفية اليدوية والأعمال المكتبية التى قاموا بتنفيذها، وعرضا من ذوى القدرات الخاصة عن مراحل تصنيع المنتجات، وتسليم شهادات حضور دورات التدريب للمستفيدين، وكذلك تكريم عدد من المشرفين والمدربين القائمين على المشروع.
وتأتى مساهمة المصرية للاتصالات فى رعاية مشروع المراكز التأهيلية لذوى القدرات الخاصة استكمالا لدورها فى الاهتمام بتلك الفئة المجتمعية، حيث تقوم المصرية للاتصالات بتقديم الدعم الصحى لذوى القدرات الخاصة إلى جانب عمليات التأهيل النفسى والرياضى لهم.
وتضمن تنفيذ هذا المشروع استخدام آليات عمل محددة لتحقيق الاهداف المنشودة من إنشاء المشروع، حيث يتم إقامة دورات تدريبية للقائمين على العمل بمراكز التأهيل على كيفية التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى إقامة ندوات لأسر ذوى القدرات الخاصة لتحفيزهم على مشاركة أبنائهم فى هذه المراكز، ويتم متابعة تلك المراكز بشكل دورى وتحفيز اللاعبين المميزين، إلى جانب إقامة معارض لمنتجاتهم ونشرها بشكل دورى على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات: «تفخر المصرية للاتصالات WE بالشراكة الطويلة مع الأولمبياد الخاص المصرى على مدار 6 سنوات، استطاع خلالها أبطال الأولمبياد الخاص تحقيق العديد من الإنجازات على جميع المستويات، وتسعى المصرية للاتصالات لأداء دورها المجتمعى بنفس القوة التى تحرص بها على أداء دورها الريادى داخل قطاع الاتصالات».
أكد حامد على أهمية تلك المراكز التأهيلية والتى تهدف إلى مساعدة تلك الفئة المجتمعية على استقرارهم نفسيا واجتماعيا وكذلك اقتصاديا، إلى جانب إبراز قدرات اللاعبين من ذوى القدرات الخاصة وتأهيلهم لسوق العمل فى المجالات المختلفة، موضحا أن رعاية وتنفيذ المبادرات والأحداث الخاصة بذوى القدرات الخاصة يساهم بشكل كبير فى تغيير المفاهيم والاتجاهات وكيفية التعامل معهم عبر توفير البرامج السلوكية والتربوية والتأهيلية لهم وصولا لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة وعلى رأسها كيفية دمجهم فى المجتمع.