أثير، خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشور لإحدى زائرت متحف المنيل حول اختفاء، السرير الفضي الخاص بالوالدة باشا والذي كان يعرض بإحدى القاعات بالدور الثاني أعلى قاعة العرش.
وجاء نص المنشور على "الفيسبوك" من قبل إحدى محبي الآثار قائلة "في إحدى الزيارات السابقة تصورت سليفي بالقاعة مع وجود سرير فضي وبعد فترة إتصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير، خسارة".
وأصدرت إدارت الأزمات بوزارة السياحة والآثار، بيانا، قالت فيه إن السرير نقل منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف وتم الانتهاء من ترميمه وهو موجود الآن بالمتحف الخاص بالمنيل.
وأضاف البيان، أن النقل جاء بناء على طلب لجنه سيناريو العرض، وسوف يعرض بالمتحف الخاص وقريبا سوف يتم افتتاح المتحف الخاص وبه السرير سالف الذكر، بحسب ما أكده محمد البرديني مدير المتحف.
يذكر أن متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، واحد من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، يعبر المتحف عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، كما يتضمن أيضاً بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بل وشاعت فيه الروح العثمانية.