إنعام كجه جى: سعيدة لأن النبيذة وجدت قراءها وهذه هى جائزتى - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 9:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إنعام كجه جى: سعيدة لأن النبيذة وجدت قراءها وهذه هى جائزتى

شيماء شناوى
نشر في: السبت 20 أبريل 2019 - 5:49 م | آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2019 - 5:49 م

ثلاثة أيام تفصلنا عن جائزة «البوكر» الأهم عربيًا، والتى تتنافس فيها 6 روايات لمؤلفين من 6 بلاد عربية هى: «مصر، الأردن، سوريا، العراق، المغرب، العراق»، تختلف كل رواية منها باختلاف الزمان والمكان والأبطال والأسلوب والسرد الروائى، لتعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى.. أشكال وأنواع البشر فى كل صورهم، سواء فى القرى والمدن، فهناك الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، والرواية الفلسفية، ورواية أدب الرسائل، لكنهم جميعًا متشابهون فيما بينهم بالحكى عن خيبة الأمل وعن المنفى والهجرة ومشكلة الهوية والاغتراب التى يعيشها أبناء الوطن العربى، لتعكس واقعا متباينًا ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الراهن العربى، وفى الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين».

تواصلت «الشروق» مع الكُتاب الست المرشحين لجائزة «البوكر»، وسألتهم عن وصول أعمالهم للقائمة القصيرة للجائزة، وعن طرف الخيط الذى قادهم لتأليف هذه الروايات، وغيرها من الأسئلة المتعلقة بأعمالهم الأدبية.

إنعام كجه جي

أربعون عامًا قضتها الكاتبة والإعلامية العراقية إنعام كجه جى، فى العمل الإعلامى، أغلبه كان فى بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة» كتبت خلالها عن «المجتمع والناس وهومهم وقضاياهم، كما كتبت عن الفن والجمال والموسيقى والكتب والغناء، معبرة عن رأيها ورؤيتها للحياة، قبل أن تُدرك بأن هذا الفضاء الإعلامى على رحابته، لم يتسع لما يموج فى صدرها، وبخاصة بعدما اعتصرالغزو العراقى لبلدها قلبها، لتُقرر أنه لا مفر من البحث عن عالم أكثر اتساعًا ورحابة، تعبر فيه عن مشاعرها ومخاوفها وحزنها وغضبها، لتدق باب فن الرواية، وتكتب أولى رواياتها «سواقى القلوب» ثم تتبعها برواية «الحفيدة الأمريكية»، وهى الرواية التى رُشحت لجائزة البوكرالعربية عام 2009، وتناولت فيها الجريمة التى ارتكبت فى حق بلدها، واحتلال الجيش الأمريكى له تحت مسمى الحريات، قبل أن تتبعها برواية «طشارى»، والتى وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة للبوكر2014، لتستكمل حديثها حول العراق المشتّت بعد الحرب، وأهله الذين يبحثون عنه وعن مكان جديد ينتمون إليه، لتضيف إلى هذه الروايات الثلاث روايتها الأحدث «النبيذة»، والتى وصلت أيضًا إلى القائمة القصيرة فى «البوكر 2019».
ثلاث مرات تصل روايات الكاتبة العرقية، إنعام كجه جى، إلى واحدة من أهم وأرفع الجوائز العربية الأدبية لفن الرواية، وهو ما جعل السؤال الأبرز يتبادر إلى الذهن؛ هل يحالفها الحظ هذه المرة؟، وهل «التالتة تابتة» كما يقول لسان حالنا هنا فى مصر؟ ولهذا تواصلت «الشروق»، مع «كجه جى» لتسألها هل تشعر أنها صاحبة جائزة البوكر والفائزة هذا العام؟، لتأتى إجابتها أنها تعتبر نفسها فائزة بالفعل، وإن وصول الرواية إلى القائمة القصيرة، هو جائزة فى حد ذاته، قائلة: «كل ما يمكننى قوله هو إننى سعيدة؛ لأن (النبيذة) وجدت قراءها، وهذه هى جائزتى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك