ألقاب كريستيانو رونالدو وتفوقه على المستوى الفردي والجماعي، جعلت منه أسطورة لن تتكرر كثيًرا، فنادرًا ما يهدِ العالم لاعبًا مثله، اليوم السبت، كتب الدون البرتغالي سطرًا جديدًا في تاريخه المُضيء.
توّج رونالدو بلقب الدوري الإيطالي مع (السيدة العجوز) للمرة لأولى له، الأمر لا يبدو مميزًا (لليوفي) على قدر ما هو تاريخي للدون الذي أصبح أول لاعب في التاريخ يحقق لقب الدوري في أقوى دوريات العالم الإيطالي، الإسباني، الإنجليزي.
قدرة رونالدو على المنافسة، وروحه المتطلعة دائمًا إلى تنفس النجاح، صعّبت أن يكون له منافس بين أقرانه من اللاعبين، ليظهر خصم رونالدو من داخل الملعب ولكن خارج الخطوط البيضاء.
البرتغالي جوزيه مورينو هو من رفع راية المنافسة ضد (البحّار) البرتغالي، وترك أمر المواطنة جانبًا، فكرة القدم لا تأبه كثيًرا لأمورٍ كهذه.
خلال السطور التالية نستعرض أوجه التشابه بين رونالدو ومورينيو.
رونالدو
أصبح رونالدو أول لاعب في التاريخ يتوج بلقب الدوري الإسباني والإيطالي والإنجليزي.
سبق للدون التتويج بلقب (البريميرليج) مع مانشستر يونايتد 3 مرات، تحت قياد أليكس فيرجسون مواسم 2007، و2008، و2009.
ومن ثمّ رحل رونالدو لمطاردة المجد، فذهب إلى إسبانيا بألوان ريال مدريد فحقق مع (الأبيض الملكي) بطولتان في الدوري مواسم 2011-2012، 2016-2017.
رحلة كريستيانو توقفت في إيطاليا ليكتب فصلًا جديًدا مع يوفنتوس فتوج اليوم باللقب الخامس والثلاثين مع اليوفي، ليعلن الدون أنه عنصر جاذب للألقاب.
جوزيه مورينيو
استطاع مورينيو الفوز بلقب 4 دوريات مختلفة تاركًا بصمته في دوريات: إنجلترا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا.
أولى ألقاب الدوري لمورينيو كمدرب كانت مع بورتو البرتغالي، حيث فاز بورتو معه بلقبين للدوري أعوام (04/2003) و(03/2002).
رحل مورينيو إلى تشيلسي في مهمة لإعادة الهيبة للنادي اللندي وكان له ذلك بتحقيقه 3 بطولات للدوري أعوام (2004) و(2006) و(2014).
وحقق البرتغالي لقب الدوري الإيطالي مرتين على رأس الجهاز الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي مواسم (08/2009) و(10/2009).
وتوج الـ (سبيشال وان) ببطولة وحيدة في الدوري الإسباني عندما كان مدربًا لريال مدريد موسم 2011-2012.
