شهدت لجان محافظة البحر الأحمر وخاصة مدينة الغردقة، مع بداية فتح اللجان، إقبالا منذ الساعات الأولي من الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث شهدت لجان الوافدين وخاصة لجان العاملين بقطاع البترول بالنادي الاجتماعي بمدينة رأس غارب والجونة وبورت غالب، إقبالاً كبيرًا منذ الساعات الأولى على صناديق الاقتراع.
ويبلغ عدد الناخبين بمدن محافظة البحر الأحمر، 289300 ناخب وناخبة، بمدن (مرسي علم، وشلاتين، وسفاجا، ورأس غارب، وحلايب، وثان الغردقة، وأول الغردقة، وألفا بمدينة القصير)، وذلك أمام 8 لجان عامة و116 لجنة فرعية.
وحالة من الاستنفار الأمني تشهدها محافظة البحر الأحمر، حيث كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام لجان الاقتراع لتأمين المواطنين ومساعدتهم وخاصة كبار السن.
كما جرى غلق جميع الطرق التي تؤدي إلى اللجان بجانب تواجد قوات الجيش مع الشرطة، على الطرق المؤدية إلى المقرات.
وكان اللواء أحمد عبدالله مخافظ البحر الأحمر، قرر رفع درجة الطوارئ القصوى بجميع مديريات المرافق والخدمات والأحياء والجهات المعنية، استعدادا لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية خلال الفترة من 20 إلى 23 أبريل الجاري، وأعلن المحافظ أنه لا إجازات للعاملين بالمصالح الحكومية، والمديريات خلال فترة الاستفتاء.
وشدد المحافظ على مديرية الصحة ومدير مرفق الإسعاف بوضع خطة للمستشفيات العامة لاستقبال أي طوارئ، وخطة أخرى لانتشار وتواجد سيارات الإسعاف لتغطية اللجان الانتخابية بجميع مدن المحافظة.
وجرى إقامة مظلات بجميع المقرات وتزويدها بكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وبرادات للمياه، وحجرات مغلقة ومصفحة لتأمين صناديق الاقتراع، وطالب المحافظ رؤساء المدن بتذليل أي عقبات، تواجه عملية الاستفتاء في اللجان.
كما جرى وضع أجهزة للكشف عن المفرقعات أمام كل لجنة عامة وإقامة سرادق أمام كل لجنة وتحديد مداخل للسيدات، والاستعانة بالعنصر النسائى من الشرطة لتفتيش السيدات.
وكثفت رجال الشرطة والجيش من تواجدها في أماكن إقامة القضاة، حرصًا على سلامتهم، وسيجرى وضعهم تحت تشديدات أمنية، حتى عودتهم إلى محافظتهم عقب انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور.