محمد المعزوز: تعرُّف القراء على الرواية جائزة حقيقية - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 7:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد المعزوز: تعرُّف القراء على الرواية جائزة حقيقية

شيماء شناوى
نشر في: السبت 20 أبريل 2019 - 5:54 م | آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2019 - 5:54 م

ثلاثة أيام تفصلنا عن جائزة «البوكر» الأهم عربيًا، والتى تتنافس فيها 6 روايات لمؤلفين من 6 بلاد عربية هى: «مصر، الأردن، سوريا، العراق، المغرب، العراق»، تختلف كل رواية منها باختلاف الزمان والمكان والأبطال والأسلوب والسرد الروائى، لتعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى.. أشكال وأنواع البشر فى كل صورهم، سواء فى القرى والمدن، فهناك الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، والرواية الفلسفية، ورواية أدب الرسائل، لكنهم جميعًا متشابهون فيما بينهم بالحكى عن خيبة الأمل وعن المنفى والهجرة ومشكلة الهوية والاغتراب التى يعيشها أبناء الوطن العربى، لتعكس واقعا متباينًا ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الراهن العربى، وفى الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين».

تواصلت «الشروق» مع الكُتاب الست المرشحين لجائزة «البوكر»، وسألتهم عن وصول أعمالهم للقائمة القصيرة للجائزة، وعن طرف الخيط الذى قادهم لتأليف هذه الروايات، وغيرها من الأسئلة المتعلقة بأعمالهم الأدبية.

محمد المعزوز

قال الكاتب محمد المعزوز إن «رفيف الفصول» كانت تمهيدًا لرواية «بأى ذنب رحلت». وحول تعليقه إذا ما نال الجائزة النهائية للبوكر، قال: «ليست المسألة مسألة فوز أو غيره، يكفى أن الرواية قد وصلت إلى القائمة القصيرة وتعرف عليها القراء، وتفاعل النقاد مع تجربة مختلفة فى الكتابة، أثارت الجدل ما بين مستحسن لها ومستقبح، باعتبارها عصية على الفهم حسب زعمهم، فهذا الجدل هو جائزتى الحقيقية؛ لأنه سيضعنى أمام مسئولية الكتابة بنفس مغاير وأفق مختلف».

* لكل رواية حكايتها.. فما طرف الخيط مع «بأى ذنب رحلت»؟
هى حكاية تمزج ما بين الألم والاحتفاء بالإنسان من داخل القلق الوجودى الذى يسكنه، لذلك كان بُعد الموسيقى والفلسفة حاضرين لتمنيع آدميتنا التى تتربص بها الآلة والقبح، خيبات فى الحب وسقوط للأفكار النبيلة وبشاعات تصفعنا كل يوم، يقابلها طموح انبعاث جديد عبر الفلسفة والموسيقى، هذا الذى يتحقق أو لا يتحقق، ولهذا رواية «بأى ذنب رحلت» جملة شعرية باكية بدون انقطاع، صرخة من الداخل تريد أن تبنى فكرة وإحساسا فقط.

• ماذا عن الكُتّاب الذين تأثرت بهم.. وما بقى فى ذاكرتك منها؟
ــ قرأت لكثير من الكتاب، نسيتهم جميعا إلا المتنبى وأبى تمام وأبى حيان التوحيدى وابن خلدون وابن رشد، وابن حزم وابن عرابى والحلاج، والجابرى والعروى وجعيط وهيجل، وماركس وسارتر، وفوكو، ودولوز، وغيرهم من هذه الفصيلة الإنسانية التى أخشى ألا تتكرر.

ختاما حديثه قائلا: «أهدى نجاحى فى هذه التجربة إلى كل عربى يدافع عن آدميته ضد القبح والرداءة عبر الفلسفة والجمال، فالرواية هى دعوة إلى العودة للفلسفة والخير والجمال لمقاومة القبح وتشوه إنسانية الإنسان».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك