عادل عصمت: الجائزة تتويج لرحلتى فى حب الكتابة - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 6:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عادل عصمت: الجائزة تتويج لرحلتى فى حب الكتابة

شيماء شناوى
نشر في: السبت 20 أبريل 2019 - 5:47 م | آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2019 - 5:47 م

ثلاثة أيام تفصلنا عن جائزة «البوكر» الأهم عربيًا، والتى تتنافس فيها 6 روايات لمؤلفين من 6 بلاد عربية هى: «مصر، الأردن، سوريا، العراق، المغرب، العراق»، تختلف كل رواية منها باختلاف الزمان والمكان والأبطال والأسلوب والسرد الروائى، لتعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى.. أشكال وأنواع البشر فى كل صورهم، سواء فى القرى والمدن، فهناك الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، والرواية الفلسفية، ورواية أدب الرسائل، لكنهم جميعًا متشابهون فيما بينهم بالحكى عن خيبة الأمل وعن المنفى والهجرة ومشكلة الهوية والاغتراب التى يعيشها أبناء الوطن العربى، لتعكس واقعا متباينًا ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الراهن العربى، وفى الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين».

تواصلت «الشروق» مع الكُتاب الست المرشحين لجائزة «البوكر»، وسألتهم عن وصول أعمالهم للقائمة القصيرة للجائزة، وعن طرف الخيط الذى قادهم لتأليف هذه الروايات، وغيرها من الأسئلة المتعلقة بأعمالهم الأدبية.

عادل عصمت

فى قرية صغيرة بالقرب من مدينة طنطا، ولد الروائى المصرى عادل عصمت، تعلم فيها القراءة والكتابة، وبعد اتمامه مرحلة التعليم الابتدائى، انتقل مع أسرته للسكن فى طنطا نفسها، تمر السنوات وتقوده رغبته إلى دراسة الفلسفة، ثم للعمل بالصحافة، قبل أن يرتاح وسط«الكتب» فى «طنطا»، فيعين أمينا مكتبة بإحدى المدارس، يقترب أكثر إلى عالم الكتب، ويدرس مرة أخرى ليحصل على الليسانس، وهو ما يساعده على الإلمام بتاريخ المكتبات، ويمده ذلك كله بذخيرة كبيرة تعينه على كتابة مؤلفاته القادمة. قال عصمت إن الوصول للجائزة هو أفضل ما حدث لى، وهو بمثابة تتويج لرحلة عمل وإخلاص ومحبة للكتابة، خلال 30 سنة، وإذا لم أفز سأقول: «إن الأمر يتوقف على ذائقة لجنة التحكيم، وأعلم أن محبة القراء للرواية هى الأبقى، وهم من يساعدونى لاستكمال أعمال قادمة إذا كان فى العمر باقية».

• كيف شعرت عن وصول «الوصايا» إلى القائمة القصيرة؟
ــ حصلت على عدة جوائز سابقة، ودائما ما كان يفاجئنى الترشح ثم الفوز، ويظل الأمر هكذا، حالة من الدهشة والرضا والسعادة وجرعة كبيرة من الأمل والإصرار على إنجاز العمل القادم بصورة أفضل.

* ماذا عن الكُتّاب الذين تأثرت بهم وما بقى فى ذاكرتك من أعمالهم؟
ــ قرأت لكثيرين وأحبهم إلى قلبى نجيب محفوظ، وأنا الآن أمسك فى يدى كتابه «العائش فى الحقيقة»، فمؤلفات محفوظ، لا تفارقنى، وكلما شعرت بتفتت الدنيا من حولى عدت إليه، ومنه تعلمت الدقة والكتابة المتواصلة، كما أحب «أنطون تشيخوف، وجابرييل ماركيز، وتعلمت منه بناء الفقرة، وأحب مؤلفات فرجينيا وولف، ومارسيل بروست، وغيرهم كثيرون بخاصة كتاب الحداثة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك