أكدت قيادات رسمية ودينية وإسلامية ومسيحية، أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن وحدة أبناء شعبها من مسلمين ومسيحيين تؤكد المواطنة الحقيقية المتكاملة.
جاء ذلك خلال اللقاء السريع، الذي عقده كل من وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والسيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، ونقيب الأشراف وأندريه زكى، رئيس الطائفة الأنجيلية، بدير سانت كاترين.
وقال وزير الأوقاف، إن هذا اللقاء رمز حي للمواطنة والعيش المشترك بشكل كامل ومتساو بين أبناء الشعب المصري، ويؤكد المواطنة الحقيقية والفعلية.
وأضاف، أن الوزارة تهتم بعقد لقاءات دورية مع ممثلي الكنيسة المصرية؛ لتفعيل قيم المواطنة والتواصل بين الجانبين وفق قراءة عقلية تتسع لاستيعاب متغيرات العصر.
من جانبه، أكد وكيل أول مجلس النواب، أن هذا اللقاء تجسيد حقيقي للعيش المشترك، ورسالة سلام من أرض سيناء إلى العالم كله بأن مصر بلد الأمن والسلام والاستقرار.
بدوره، رأى أندريه زكي، أن اللقاء نموذج حي للتعايش، ويؤكد أن مصر وشعبها على قلب رجل واحد ويدحض الادعاءات بغير ذلك.