قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنت يوم أمس، واليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 40 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم فتاتان، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وأضاف في بيان مشترك مع هيئة شئون الأسرى والمحررين، صباح الخميس، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، وبيت لحم، وأريحا، والخليل، والقدس.
وأشار إلى أن «قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين».
ونوه أن «الاحتلال هدم يوم أمس، منزلين للأسيرين محمد وأحمد زيدات من بلدة بني نعيم/الخليل، وهما معتقلان من شهر يناير الماضي».
وأعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 8310، قائلًا إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولفت إلى أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
وجدد التنويه أنّ «المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا».