نظم مركز النيل للإعلام بزفتي التابع للهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي بالغربية، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة إعلامية بعنوان "تحديات الهجرة غير الشرعية والأمن القومي"، استهدفت الحد من الهجرة غير الشرعية.
يأتي ذلك بحضور منى صالح رئيس مركز ومدينة السنطة.
وعرف سمير مهنا المستشار الإعلامي لقطاع وسط الدلتا للتدريب والتثقيف، وعضو الهيئة الاستشارية العليا بمؤسسة القادة، خلال اللقاء، الهجرة الشرعية أنها الانتقال من مكان لآخر بطرق ووسائل مقننة وصحيحة.
وأكد أن الهجرة غير الشرعية تتم بطرق غير قانونية وتعرض الشباب لخطر الوفاة أثناءها أو بعدها، موضحا أن الدولة تلعب دورا هاما في الحد من الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أنه لا يمكن القضاء عليها بنسبة 100%، وإنما يمكن الحد منها بشكل كبير، من خلال القدرة على أخذ خطوات استباقية، حيث استطاعت ثقافة الهجرة غزو الريف المصري من خلال ثقافة العمل بالخارج، وغالبية هذا النوع يعود مرة أخرى لوطنه بعد فترة عمل.
وأضاف أن من الأسباب العامة المتعلقة بزيادة نسبة الهجرة غير الشرعية: الظروف الاقتصادية، وتتمثل في البطالة، وتدني المستوى الاقتصادي، وعوامل اجتماعية متمثلة في ضعف أو انعدام الروابط الأسرية والاجتماعية، وكذلك مشكلة الانفجار السكاني وما تسببه من ارتفاع أعداد السكان كالفقر والتلوث ونقص المياه.