قضت دائرة «الخميس ب» بمحكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد القوي، بتخفيف عقوبة 27 متهمًا طاعنًا على حكم محكمة الجنايات الصادر بالمؤبد والسجن، في قضية أحداث العنف التي شهدتها منطقة عين شمس، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف واثنين آخرين.

وجاء منطوق الحكم، بعدم جواز الطعن المقدم من المتهم عبدالله عبدالحميد، وبقبول الطعن المقدم من المتهمين أحمد محمد إسماعيل ومروان هشام، شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات بدلا من عقوبة السجن المقضي بها.

كما قضت المحكمة بقبول طعن المتهمين عبدالرحمن نصر وهاني محمد، شكلا، وفي الموضوع باستبدال عقوبة السجن المشدد لمدة 7 سنوات بدلا من العقوبة المقضي بها، وبقبول طعن المتهمين عبدالله جمال ولسانه عبدالحميد وهاني أحمد، شكلا، وفي الموضوع باستبدال عقوبة السجن المشدد لمدة 5 سنوات بدلا من العقوبة المقضي بها.

كما تضمن الحكم قبول طعن المتهمين خميس حسن، وحاتم السيد، وإسلام الدين، وهشام ممدوح، وإسلام ممدوح، وأحمد محمد، ومصطفى هاشم، شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة السجن المشدد لمدة 7 سنوات بدلا من عقوبة السجن المؤبد المقضي بها بالنسبة لهم ولكل الطاعنين المحكوم عليهم بالمؤبد، وكذلك لكل من علاء غالب، وطارق أحمد، و إسماعيل غالب، ومحمد حسين، الذين لم يقبل طعنهم شكلا.

كما قضت الحكم بقبول طعن المتهمين محمد إسماعيل عبدالحميد، وأحمد محمد، وشوقي السيد، ومحمد مصطفى، ومحمود نور، شكلا، وفي الموضوع باستبدال عقوبة السجن المشدد لمدة 5 سنوات بدلا من العقوبة المقضي بها، بالنسبة لكل منهم، وللمحكوم عليه حسام حامد الذي لم يقبل طعنه شكلا، وبقبول طعن المتهمين مالك أحمد، وعبدالعزيز محمود شكلا، وفي الموضوع بجعل العقوبة المقضي بها السجن المشدد لمدة 5 سنوات.

وكانت نيابة النقض أوصت هيئة المحكمة توصيتها -غير الملزمة- برفض الطعن المقدم من المتهمين الطاعنين، فضلا عن توصيتها بعدم جواز الطعن المقدم لعدد آخر منهم.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قضت بالسجن المؤبد لـ17 متهمًا، كما قضت بمعاقبة 9 آخرين بالسجن 15 عامًا، والسجن 10 سنوات لـ4 متهمين، والسجن 7 سنوات لمتهمين اثنين، وبرأت 15 آخرين، وتقدم عدد من المتهمين الحاضرين بطعن على الحكم أمام النقض.

وفي نفس سبق أن ألغت محكمة النقض فى 17 أبريل العام الماضي، قرار محكمة الجنايات بإدراج 48 متهمًا فى القضية ذاتها من على قوائم الإرهابيين.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن قيام قيادات جماعة الإخوان وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من تنظيم الإخوان وذلك التحالف، لتكون جناحا عسكريا للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين لمنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المواطنين المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى في البلاد، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة بقصد إسقاط الدولة المصرية.

كما كشفت التحقيقات عن تدبير لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، تجمهرا بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014؛ تنفيذا لتلك الأغراض الإرهابية الإخوانية، فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم أصاب الطفل شريف عبد الرؤوف، في رأسه ما أودي بحياته.