معلمون حاصلون علي منحة «المصرية للتكرير»: انتقلنا من الطرق التقليدية إلي الحديثة داخل الفصل وخارجه - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معلمون حاصلون علي منحة «المصرية للتكرير»: انتقلنا من الطرق التقليدية إلي الحديثة داخل الفصل وخارجه

هاني النقراشي
نشر في: الخميس 18 أبريل 2019 - 2:50 م | آخر تحديث: الخميس 18 أبريل 2019 - 4:48 م

أشرف: معظم التلاميذ يشعرون بعدم المتعة في التعليم وذهابهم للمدرسة "روتيني".. وحققت لهم المتعة بعد حصولي علي المنحة

محمد: كنا نتبع الطرق التقليدية منذ 20 عاما في التعليم.. والمنحة جعلتنا نخلق المتعة والتشوق لدي تلاميذنا

زينب: المنحة غيرتني شخصيا وعملبا ولابد أن يطور المعلم من نفسه.. والتكنولوجيا أصبحت الخبز الذي نتناوله يوميا

غادة حمودة: مبادرات تطوير المهارات والتعليم التي تتبناها الشركة لا تقتصر على برنامج «مستقبلي» ولكنها تأتي في إطار نظرة شاملة لمعالجة قضايا التعليم 


أكد عدد من المعلمين المستفيدين بمنحة "مستقبلي" التي تقدمها الشركة المصرية للتكرير، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة القلعة في مجال الطاقة، للعام الثالث علي التوالي، للدراسة بالجامعة الأمريكية، على استفادتهم الكبير من المنحة وتأثيرها عليهم وانتقالهم من الطرق التقليدية الي الطرق الحديثة في التعليم.


وقال أشرف سعيد عطية معلم أول لغة عربية بإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية: "التحقت بالمنحة عام 2018، وكان لها تأثير كبير لأنها متخصصمة في تنمية مهارات المعلمين في مرحلة الطفولة المبكره لمدة عام بالجامعة الأمريكية".


وأضاف عطية: "استفدت منها ومدي تأثيرها علي العملية التعليمية من خلالي داخل الفصل وخارج الفصل، داخل الفصل علشان التلاميذ، وخارج الفصل بعطي تدريبات للمعلمين، وطورت من ادائي، ونقل الخبرة للمعلمين والموجهين من خلال الاستيراتيجيات المختلفة التي حصلت عليها من خلال المنحة.


وأشار عطية إلي أن معظم التلاميذ يشعرون بعدم المتعة في التعليم وذهابهم للمدرسة يكون روتيني ومنهج معين يمتحنون فيه ثم بعد ذلك يتم نسيانه وينتقل لمرحلة تانية، والمنحة جعلتني أحقق لهم المتعة داخل الفصل التي كانت مفقودة، وممارسة الأنشطة بشكل كامل وأصبح لديهم شغف وحرص علي الحضور.


وقال محمد فارق معلم لغة انجليزية بإدارة الخصوص التعليمية: "استفدت كتير جدا من المنحة وكان لها الأثر علي تلاميذنا"، لافتا إلي أنهم كانوا يتبعوا الطرق التقليدية في التعليم علي مدار 20 عام ماضي، وانتقلنا إلي الطرق الحديثة من خلال المنحة، وكيفية التفكير في توفير النشاط للتلاميذ داخل الفصل وخلق لديهم رغبة وتشوق للتعلم قائلا: "الجيل الصغير لما يتعلم صح، هيطلع صح".


وأضافت زينب مصطفي معلم لغة عربية بإدارة الخصوص التعليمية: "كنت أعتقد أن المنحة عادية، ولكن اكتشفت أنها ليست عادية، وغيرتني شخصيا وعمليا والبعد عن الطرق التقليدية والانتقال للطرق الحديثة".


وأضاف زينب: "لازم المعلم يطور من نفسه، والتكنولوجبا أصبحت الخبز الذي نتناوله يوميا"، موضحة أنها درست الوحدة الثالثة "تكنولوجيا العلوم" التي تتضمن كيفية تطبيق التكنولوجيا داخل وخارج الفصل، واستيراتيجيات أخري مثل تحديد الأهداف، حيث أصبح التلميذ يعلم ما هو المطلوب منه في نهاية كل حصة ويستطيع تقييم نفسه، وتحول التقييم من شئ مقلق الي شئ ممتع، موضحه أن النظم التعليمية الجديدة تركز علي متعة التعليم عن طريق التكنولوجيا.


ومن جانبها، أكدت غادة حمودة رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، أن مبادرات تطوير المهارات والتعليم التي تتبناها الشركة لا تقتصر على برنامج «مستقبلي للمنح الدراسية للمعلمين» ولكنها تأتي في إطار نظرة شاملة لمعالجة قضايا التعليم من خلال عدة مبادرات متكاملة ومن بينها مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي تقدم منحًا للطلاب الراغبين في استكمال مسيرتهم العملية بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وكذلك منح تمويل التعليم الجامعي وبرامج التدريب المهني التي تقدمها الشركة المصرية للتكرير وشركة طاقة عربية وشركة أسيك للهندسة، إضافة إلى تقديم الدعم المالي لمركز القلعة للخدمات المالية بالجامعة الأميركية بالقاهرة.


وأضافت حمودة، علي هامش احتفالية الشركة المصرية للتكرير بالإعلان عن 36 منحة تدريبية بالجامعة الأمريكية للمعلمين، بمقر موقع الشركة بمنطقة مسطرد أمس، أن عدد المستفيدين من المبادرات التعليمية وبرامج تنمية الطاقات البشرية التي أطلقتها القلعة وشركاتها التابعة وصل إلى 32 ألف مستفيد حتي الآن.


جدير بالذكر أن برنامج «مستقبلي للمنح الدراسية للمعلمين» يركز على معلمي مرحلتي الحضانة والتعليم الابتدائي انطلاقًا من قناعة راسخة لدى الشركة المصرية للتكرير أن السنوات الأولى لتعليم الأطفال هي المحور الأهم الذي يستند عليه مسارهم التعليمي لاحقًا، ومن ثمّ يتم اختيار المعلمين المرشحين لنيل المنح بناءً على سجلهم في أنشطة الخدمة المجتمعية وقدرتهم على نقل ما اكتسبوه من خبرات ومعارف إلى زملائهم في المدارس التي يعملون بها وبقية مدارس المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك