قالت الشيف المغربية، هند الديساوى، إن الطبخ جزء لا يتجزأ من فن العيش في المغرب، مشيرة إلى أن المطبخ المغربي يجمع بين التأثيرات الأمازيغية والشرقية والبحر متوسطية، موضحة أن ثراء المغرب الجغرافي يمنحه قائمة متنوعة من الأكلات حسب كل منطقة، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروات طبيعية وتقاليد وعادات اجتماعية تجعل لكل منها ميزة خاصة في التعاطي مع المطبخ.
وأضافت الديساوي خلال لقاء لها ببرنامج "يوم جديد" على فضائية الغد، أن "الكسكس" و"الطواجن" و"الأطباق التقليدية" هي قاعدة الطبخ المغربي ذات الأصل الامازيغي، وتأثيرات الفاتحين المسلمين العرب الذين جلبوا استخدام التوابل من الشرق، و على إثرها خلق تمازج بين النكهات الحلوة والمالحة.
وأوضحت الديساوي أن من بين تأثير مطبح البحر المتوسط كان استخدام زيت الزيتون والحوامض، بالإضافة إلى أن هذا المطبخ سخي بالنكهة والتوابل كالزعفران والكمون والزنجبيل وغيرها من التوابل، إذ أن هناك قائمة واسعة من الروائح والنكهات التي تضعه بين أفضل المأكولات العالمية.
وأشارت الديساوي إلى إن الطبخ المغربي يختلف باختلاف المناطق الجغرافية، فمثلاً تدخل الأسماك تدخل في معظم أصناف الاكلات المختلفة سواء في الطاجين في الشمال، أما في أقصى الجنوب حيث الطبخ الصحراوي، فإن الأطباق تعتمد على لحم الإبل، والكسكس، وحليب النوق والشاي التقليدي.