كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة الجماعية في غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 9:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة الجماعية في غزة

عبدالله قدري
نشر في: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 8:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 أبريل 2024 - 8:42 م

نشر بيتر ماس، الصحفي الخبير في تغطية الحروب، مقالًا في صحيفة واشنطن بوست يتناول الإبادة الجماعية في غزة من منظور شخصي ككاتب يهودي شاهد على جرائم الحرب.

وفي المقال المعنون "أنا يهودي.. وقمت بتغطية الحروب: أعرف جرائم الحرب عندما أراها"، يشير ماس إلى الارتباط العميق الذي يشعر به الملايين من اليهود في أمريكا تجاه إسرائيل، سواء بالتبرعات المالية أو المشاركة العسكرية أو الدعم السياسي.

ويثير ماس، مع ذلك، السؤال حول الموقف الذي ينبغي لليهود اتخاذه في وجه جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، ويشير إلى أن تجربته مع تغطية الحروب علمته بأن كونه يهوديًا يعني الوقوف ضد أي دولة ترتكب جرائم حرب.

يقول ماس، إن الانقسامات والتوترات تتصاعد بشكل ملحوظ في المجتمع اليهودي الأمريكي، وهذا ليس مستغربًا، بحسب قوله، فمعظم النشطاء في دعم حقوق الفلسطينيين يصرون على استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" لوصف الأحداث، وهذا ليس مصطلحًا يمكن بسهولة الاتفاق عليه.

من جهة أخرى، فإن مؤيدي إسرائيل يستخدمون تصوير معاداة السامية للدفاع عنها، بحيث يُفسر أي تذكير بحقوق الفلسطينيين على أنه كراهية لليهود، وبالإضافة إلى ذلك، هناك من يدعم حقوق الفلسطينيين، ويرى أن 7 أكتوبر هي نتاج السياسات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.

ويقول: "هؤلاء الأفراد، الذين يسعون لوسطية بين المتشددين والمجموعات اليهودية المتضامنة مع الفلسطينيين، يجدون أنفسهم مجبرين على اختيار جانب، دون ترك مساحة لوسطية حقيقية".

ويرى ماس، في مقاله إنه بالنسبة لليهود الأمريكيين، فإنهم يجدون أنفسهم يواجهون تساؤلات حول المستقبل الذي يرغبون في رؤيته للمنطقة بأكملها، وليس فقط دولة واحدة أو دولتين.

هذا هو المستقبل الذي يتطلع إليه بيتر ماس، وهو يجتهد لتوفيق هويته اليهودية مع ضميره الصحفي، حيث يرى أن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ليس أمرًا جديدًا، فهو يعلم أن الحركة "غير الصهيونية" كانت موجودة قبل المحرقة، وكانت تدعم الهجرة اليهودية إلى فلسطين دون دعم فكرة إنشاء دولة يهودية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك