افتتاح المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة بمراكش المغربية - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 2:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

افتتاح المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة بمراكش المغربية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 17 أبريل 2019 - 6:31 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 أبريل 2019 - 6:31 م

أكدت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا بيها جيوفانا، أن الصعوبات التي تواجه القارة الأفريقية ودولها في مجال البيئة والتنمية المستدامة كثيرة وكبيرة.

وأوضحت المسؤولة الأممية، في افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقية المنعقد اليوم الأربعاء، بمدينة مراكش تحت شعار تمكين الناس وضمان الاندماج والمساواة"، أن الدول الإفريقية مطالبة بمضاعفة جهودها لتفادي مختلف الإشكالات البيئية التي تعد عائقا حقيقيا للتنمية.

من جانبه ، دعا رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الذي افتتح المنتدى باسم المملكة المغربية، إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية ضمانا لغد أفضل لا يتخلف أي أحد فيه عن الركب، مبرزا أن "ثمة تحديات تواجهنا لتحقيق التنمية المستدامة، وهي تحديات كثيرة ومتشعبة ومعقدة في بعض الأحيان، لكن عزيمتنا تبقى أقوى لمواجهتها وكلنا طموح أن ننهض بمجتمعاتنا ونصنع لها مستقبلا مشرفا".

كما شدد رئيس الحكومة على ضرورة بناء مجتمعات الريادة والمعرفة واستغلال الإمكانات والفرص الهائلة للسير بالثقة المطلوبة على مسار التنمية المستدامة المنشودة، مؤكدًا أن المغرب منخرط في الديناميكية العالمية الجديدة الرامية إلى إرساء أسس التنمية المستدامة.

من جهتها، اقترحت كاتبة الدولة المغربية المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة نزهة الوافي العمل على تشجيع تبادل التجارب بين الدول الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب أو الثلاثي للسير قدما على مسار التنمية المستدامة.

واعتبرت الوافي، أنه لابد من تضافر الجهود والعمل لجعل اهداف التنمية المستدامة، الخيط الناظم للسياسات الوطنية والإقليمية في أفق لتحقيق التوازن بين الأبعاد الثالثة للتنمية المستدامة التي هي البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.

وتبحث الدورة الخامسة للمنتدى أنجع السبل لتسريع مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على البيئة في القارة الإفريقية، انسجاما مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية 2030.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك