طرحت الهيئة العامة لقصور الثقافي، في أحدث إصدرات سلسلة إبداعات في عددها 374، ديوان "العاديات" أغنيات الحب والحرب، للشاعر ضياء فريد.
ويقول الكاتب في إهداء ديوانه: "هذا هو الشعر.. جنة الله في اللغة، ومتاع الخالدين في عالم المعرفة".
ومن الديوان نقرأ (لم يبق من الدار سوى باب الغرفة منتصبا- لم يبقا من الحي سواك المفرد- في أبهة الخوف وأروقة الخذلان-لا أنبض فيك ولا تنبض- لا ينبت شجر فوق حذائك- لا نقذف قنبلة في وجهك أكياس الحلوى- يستيقظ من حولك موتى- وتقيم على غصنك أعشاش الغربان).
وينقسم الديوان إلى قصائد تحت عنوان أغنيات الحب عنونها المؤلف (السلالم - الغريب - شقة الخلد - خطتى في الحزن- حديث الرهبان- عليها السلام- آتنا غداءنا من العذاب- ضمة مقدرة- نتيجة التحليل- ثاني اثنين- مقام فيروز- في الركعة الخامسة - عدم يليق بخالدين- أثر الضوء).
أما أغنيات الحرب وهي القسم الثاني من الديوان فجاءت معنونة (السواقي - على رصيف الله - أو هكذا قالوا - الجنادل - الموت هذا العام أجمل - الشجرة - ساعة العصر - الكرسي - الحجارة التي على فمي - العاديات).
والشاعر ضياء فريد من أبناء الدقهلية حاصل على ليسانس الحقوق جامعة المنصورة عام 2010 وعلى درجة الماجستير في القانون عام 2014.
له من الإصدارات ديوان "الوقوف" و"آخر فصول العشق" و"هذا الذي لا ينتهي" و"ارتجال المع"، ونشرت له العديد من القصائد والمقالات والحوارات الصحفية في الصحف المجلات: منها "أخبار الأدب والمسائية وجريدة البلاد وبوابة المرأة المصرية ورزا اليوسف، كما أجرى العديد من اللقاءات التلفزيونية.