التقت الناشطة البيئية، جريتا ثونبرج لمدة قصيرة، اليوم الأربعاء، مع البابا فرنسيس على هامش فعالية للفاتيكان في ميدان "القديس بطرس".
وقالت ثونبرج عن لقائها مع زعيم الكاثوليك البالغ عددهم 3ر1 مليار نسمة في العالم لصحيفة داجينز نيهيتر "كان ودودا للغاية. كان يبتسم طوال الوقت. شكرته بسبب كفاحه من أجل المناخ، وقال: "استمري جريتا. استمري فقط!".
وكانت الناشطة /16 عاما/، المعروفة بأنها قادت احتجاجات طلابية في مختلف أنحاء أوروبا، من بين الضيوف المختارين والذين تم السماح لهم بأن يكون لديهم فرصة لمصافحة البابا فرنسيس، خلال اللقاء الأسبوعي للبابا.
وفي صور الحدث، شوهدت ثونبرج وهي تحمل لافتة مكتوب عليها: "انضموا إلى الإضراب بشأن المناخ".
وأكد المتحدث باسم الفاتيكان، الكسندرو جيسوتي "شكر الأب المقدس جريتا ثونبرج وشجعها على جهودها في الدفاع عن البيئة".
وأضاف جيسوني "شكرت الناشطة السويدية الشابة، التي طلبت اللقاء ، بدورها الأب المقدس بسبب جهوده العظيمة تجاه حماية البيئة".
وكانت المراهقة السويدية قد حشدت الشباب في مختلف أنحاء أوروبا وغيرها بنشاطها البيئي منذ أن نظمت إضرابا مدرسيا ومسيرة جماهيرية خارج البرلمان السويدي في أغسطس الماضي.
ويظهر فرنسيس تعاطفا مع القضايا البيئية: فقد وصف من ينكرون وجود التغير المناخي بأنهم "أغبياء" وأصدر وثيقة بابوية تاريخية حول القضايا البيئية.
وتحدثت الناشطة أمس الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج، حيث دعت إلى تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بواقع 50 بالمئة على الأقل، خلال عشر سنوات، طبقا لما ذكره البرلمان الأوروبي في بيان.
وأضافت ،في كلمتها أمام المشرعين بالاتحاد الأوروبي والزعماء الدوليين ،"المستقبل- بالإضافة إلى كل ما حققناه في السابق- في أيديكم الآن بالمعنى الحرفي" .
وفي روما، من المتوقع أن تتحدث الناشطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي غدا الخميس وتشارك في إضراب مدرسي بعد غد الجمعة، من المتوقع أن يشارك فيه آلاف الطلاب الإيطاليين.
وألهمت تصرفات الناشطة التلاميذ بترك المدرسة والاحتجاج في أيام الجمعة للضغط على السياسيين لاتخاذ سياسة أشد صرامة تجاه المناخ.