الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستورى فى الجزائر يستقيل من منصبه
أعلن رئيس المجلس الدستورى الجزائرى، الطيب بلعيز، أحد رموز النظام الذى طالب المحتجون برحيله، تقديم استقالته للرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح.
وجاء فى بيان للمجلس نشرته وسائل الاعلام الحكومية أمس: «اجتمع المجلس الدستورى اليوم (الثلاثاء) حيث أبلغ رئيس المجلس الدستورى الطيب بلعيز أعضاء المجلس أنه قدم لرئيس الدولة استقالته من منصبه».
والمجلس الدستورى، أعلى هيئة قضائية فى الجزائر، هو المخول بالموافقة على الترشيحات للانتخابات الرئاسية المقررة فى 4 يوليو وهو من يعلن نتائجها النهائية.
وأعلن الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح تنظيم انتخابات رئاسية فى الرابع من يوليو لاختيار خلف لعبدالعزيز بوتفليقة الذى استقال فى 2 إبريل الحالى إثر احتجاجات شعبية عارمة.
وتم تعيين الطيب بلعيز(70 سنة) رئيسا للمجلس الدستورى فى 10 فبراير الماضى، بعد وفاة رئيس المجلس مراد مدلسى.
يذكر أن بلعيز ونور الدين بدوى رئيس الوزراء وعبدالقادر بن صالح الرئيس المؤقت للجزائر يمثلون «الباءات الثلاث» الذين يطالب الشارع الجزائرى بألا يقودوا المرحلة الانتقالية باعتبارهم من نظام بوتفليقة الذى حكم البلاد 20 سنة.
إلى ذلك، خرج الطلبة فى مظاهرة، أمس، مواصلة للحراك الشعبى، وللتنديد بالقمع الذى تعرضت له المسيرات فى الأيام الأخيرة.
وقال أحد الطلبة: «إنهم يريدون جرنا إلى العنف ونحن نؤكد بقاء مسيراتنا السلمية». فيما حمل الطلبة رايات بيضاء كدليل على السلمية، وفقا لموقع «كل شىء عن الجزائر».