ذكرت صحيفة «التيار» السودانية، أمس، أن زوجة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، وداد بابكر وشقيقه عبدالله، قد تقدما بطلب لمغادرة جوبا إلى دبى، بعد لجوئهما إلى جنوب السودان، غير أن حكومة جوبا نفت علمها بمكان وجود زوجة البشير.
وقالت الصحيفة إن حكومة دولة جنوب السودان رفضت منح وداد بابكر وأخ البشير عبدالله إذنا بمغادرة أراضيها إلى دبى، وطلبت منهما العودة إلى الخرطوم والسفر عبرها»، مضيفة أن «وداد بابكر وصلت إلى جوبا، بصحبة أبنائها، قبل سقوط نظام البشير بيوم، فيما وصل عبدالله البشير قبل السادس من إبريل للقاء بعض شركائه».
من جانبه، نفى اتينج ويك اتينج، السكرتير الإعلامى لرئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أمس، أن تكون لدى سلطات بلاده أى فكرة عن مكان وجود وداد بابكر، زوجة البشير.
وقال ويك: «ليس لدينا أى فكرة حول هذا الموضوع فى جنوب السودان»، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
وأوضح ويك أن «شقيق البشير غادر جوبا السبت الماضى»، مشيرا إلى أن «لديه بعض المصالح التجارية بالعاصمة جوبا التى يزورها باستمرار منذ عام 2012»، دون تفاصيل أخرى.
والخميس الماضى، أعلنت قيادة الجيش السودانى عزل واعتقال البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت فى 19 ديسمبر الماضى، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبى فى 2011، وتشهد منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتّخذت بُعدًا قبليا.