147 قتيلا و 614 مصابا حصيلة اشتباكات العاصمة.. وموسكو: اتصالات دائمة مع الأطراف الليبية للتوصل إلى تسوية
أعلن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الأول، تقدمه من 7 محاور جنوب العاصمة الليبية طرابلس، جاء ذلك فيما أكدت موسكو أنها على اتصال بالأطراف الليبية للتوصل لتسوية حقيقية.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، فى مؤتمر صحفى أمس الأول، إن القوات الجوية للجيش الوطنى استهدفت تدمير أسلحة وذخائر تابعة لقوات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج فى منطقة الكريمية ومحيط منطقة خزانات النفط الرئيسية بطريق المطار، وكذلك فى مناطق عين زارة وتاجوراء ووادى الربيع.
وأفاد المسمارى بأن العمليات الجوية تهدف لدعم القوات البرية التى تتقدم على 7 محاور، وبصفة خاصة محورى عين زارة وتاجوراء القريبة من طرابلس من ناحية الأحياء السكنية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأقر المسمارى بسقوط طائرة تابعة للجيش الليبى من طراز «ميج 21»، مضيفا أنها ربما قد أصيبت بصاروخ، لكن الإصابة لم تكن مباشرة. وتابع أن الطيار تمكن من القفز من الطائرة، وهو بصحة جيدة.
فى المقابل، أبدى رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج انزعاجه من عدم انعقاد المؤتمر الوطنى الليبى الجامع الذى كان مقررا أن تبدأ جلساته، أمس الأول، فى مدينة «غدامس» الليبية، قبل أن يتم تأجيله لموعد غير مسمى بسبب الأوضاع فى طرابلس.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، عبر حسابها الرسمى على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مقتل 147 شخصًا وإصابة 614 آخرين جراء الاشتباكات التى يشهدها جنوب العاصمة طرابلس منذ الرابع من إبريل، موضحة أنها نشرت «فرقًا جراحية لدعم مستشفيات منطقة طرابلس لعلاج الإصابات».
وفى موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى فيرشينين، أمس، أن روسيا على اتصال دائم بالأطراف الليبية من أجل التوصل إلى تسوية حقيقية للأزمة فى البلاد.
وقال فيرشينين للصحفيين: «نتبع خطا نشطا من أجل تحقيق تسوية حقيقية فى ليبيا. الاتصالات مع الأطراف الليبية تجرى منذ فترة طويلة»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.