باحثون: متعاطو القنب يحتاجون جرعة تخدير ثلاثة أمثال أقرانهم من غير المتعاطين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحثون: متعاطو القنب يحتاجون جرعة تخدير ثلاثة أمثال أقرانهم من غير المتعاطين

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 15 أبريل 2019 - 7:16 م | آخر تحديث: الإثنين 15 أبريل 2019 - 7:16 م

قال باحثون من الولايات المتحدة، إن متعاطي القنب بشكل منتظم يحتاجون جرعة أكبر من القنب عند خضوعهم للجراحات، مقارنة بأقرانهم من غير المتعاطين.

وأوضح الباحثون أن متعاطي القنب يحتاجون على سبيل المثال إلى ثلاثة أمثال الجرعة المقررة للأشخاص العاديين من مادة بروبوفول التي تستخدم في التخدير، وذلك إذا كان المريض من الأشخاص الذين دأبوا على تعاطي القنب أو أحد منتجاته بشكل يومي أو أسبوعي.

وقال الباحثون تحت إشراف مارك تواردوفسكي، من جمعية الزمالة الطبية بمنطقة غرب الولايات المتحدة إن للقنب بعض التأثيرات التي على عملية الأيض، أي تحويل الغذاء للطاقة "وعلى المرضى أن يدركوا أن تعاطي القنب ربما يجعل بعض العقاقير الأخرى أقل فعالية"، حسبما أوضح تواردوفسكي.

ومعلقا على الدراسة قال جوتس جِلدنر، المدير الطبي لمستشفى التخدير وطب العناية المركزة وطب الطوارئ وعلاج الألم في مستشفى مدينة لودفيجسبورج، إن نتيجة الدراسة غير مفاجئة، وإن أطباء التخدير يعرفون بالفعل منذ وقت طويل أن المرضى الذين يتعاطون مواد ذات تأثير نفسي مثل الكحول يحتاجون مادة مخدرة أكثر من أقرانهم الذين لا يتعاطون هذه المواد.

أضاف جلدنر أن هناك استبيانا توصي به الجمعية الألمانية لطب التخدير وطب الرعاية المركزة يتضمن أسئلة للمرضى بشأن تعاطيهم مواد مخدرة.

وحسب تقديرات جلدنر فإن أكثر من 90% من المستشفيات الألمانية تستخدم استبيانا مشابها.

أشار الخبير الألماني إلى أنه لا يمكن الحصول على نتائج دقيقة إلا بقياس المواد التي مصدرها نبات القنب في دم الإنسان، "فإذا كان الكبد يتعامل كثيرا مع مواد مخدرة أو الكحول فإنه يزيد من نشاط نزع السموم"، مما يؤدي تلقائيا إلى سرعة تأييض الجسم للمادة المخدرة. وحسب جلدر فإنه وإلى جانب المخدرات والكحول فإن المهدئات وغيرها من العقاقير النفسية تؤثر هي الأخرى على مدى فعالية المواد المستخدمة كـ"بنج".

أصبح من الممكن منذ عام 2012 تعاطي المخدرات المستخلصة من نبات القنب بشكل قانوني في ولاية كولورادو.

كما أصبحت تسع ولايات أمريكية أخرى تسمح بتعاطي هذه المخدرات. أدت هذه التعديلات القانونية إلى ارتفاع نسبة تعاطي منتجات القنب في الولايات المتحدة بنسبة 43% في الفترة بين عام 2007 و 2015. وفقا لتقديرات الخبراء المعنيين فإن 14% من البالغين تعاطوا منتجات القنب في هذه الفترة.

يجري تواردوفسكي مناظير الأمعاء والمعدة في أحد المستشفيات بمدينة جانكشن الأمريكية.

اختار الباحثون 250 مريضا بشكل عشوائي من إجمالي 1158 مريضا خضعوا لهذه المناظير في الفترة بين عام 2016 و 2017، منهم 25 مريضا ذكروا أنهم يتعاطون القنب بشكل منتظم.

ثم قارن الباحثون كميات المخدر المستخدمة في بنج العمليات الجراحية مع متعاطي القنب والكحول البنزوديازيبينات (في العلاج النفسي على سبيل المثال) ومنتجات الأفيون.

تبين للباحثين من خلال المقارنة أن مستخدمي مخدرات القنب يحتاجون 14% أكثر من مادة فنتانيل المخدرة، وقرابة 20% أكثر من مادة ميدازولام، ونحو 220% أكثر من مداة بروبوفول (81ر44 ميليجرام بدلا من 83ر13 ميليجرام)، مقارنة بغير المتعاطين للمخدرات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك