جددت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول، حبس المصورة الصحفية زينب أبو عونه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية معها، في اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وواجهت النيابة المتهمة، في جلسة تجديد الحبس الأولى بمحتوى تحريات الأمن الوطني، التي تفيد انضمامها لجماعة محظورة متمثلة في جماعة الإخوان، ونشر أخبار كاذبة.
كما واجهت النيابة لـ«زينب»، بالأحراز المضبوطة بحوزتها، والتي تمثلت في هاتف محمول وكاميرا، لكنها لم تواجهها بعد بمحتواها، وذلك وفق محاميها كريم عبد الراضي.
وأنكرت «زينب» في التحقيقات الاتهامات الموجه لها بالانضمام لجماعة الإخوان، أو نشرها أخبار كاذبة، بينما قال محاميها في جلسة التحقيق السابقة، أن موكلته حضرت بحكم عملها الصحفي عدة فعاليات رسمية مهمة كانت تتطلب الكشف الأمني عليها، ما يؤكد عدم انضمامها لجماعة محظورة، على حد قوله.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على «زينب.أ» منتصف شهر إغسطس الحالي، من مطار القاهرة الدولي خلال إنها اجراءات سفرها إلى دولة لبنان لصدور قرار من نيابة أمن الدولة العليا بضبطها واحضارها على ذمة التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«المحور الإعلامي لجماعة الإخوان».
وتضم هذه القضية عددًا من المتهمين، أبرزهم: الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية، والصحفي معتز ودنان شمس الدين مُجري حوار المستشار هشام جنينة، والمدون وائل عباس، والصحفيان حسن البنا مبارك ومصطفى الأعصر، والمحامي عزت غنيم مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والمصور عبد الرحمن عادل، والناشط إسلام خُرم.