جدد مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية، ثقته، في رئيس الجامعة الحالي فرانسيس ريتشاردوني، مؤكدًا أنه الجهة العليا المنوط بها مسئولية إدارة الجامعة وصنع القرار وهو الجهة المؤتمنة على ذلك، وأنهم يقومون بتلك المهمة الرئيسية على أكمل وجه.
وأثنى مجلس الأوصياء -خلال رسالة موجهة لكل موظفي الجامعة الأمريكية عبر البريد الإلكتروني- على إدارة الجامعة وقيادة الرئيس "ريتشياردوني" وقراراته، وأن قراراته جوهرية تسببت في النجاح الحالي والمستقبلي للجامعة.
وتابع مجلس الأوصياء: "نعرب عن عميق اعتزازنا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كمنارة للمعرفة في مصر ومركز للحياة الفكرية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي، ويتوجه المجلس بالتقدير لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والخريجين ومجتمع الجامعة الأكبر لما يقومون به من عمل دائم ودؤوب لتحقيق مهمة الجامعة، كما يُقدر مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإدارة ومجتمع الجامعة لمختلف وجهات نظرهم مع المجلس".
وذكر البيان أن مجلس أوصياء الجامعة يُقدر الجهد المبذول حتى الآن من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس والذين يتعاونون مع الرئيس الأكاديمي للجامعة بشأن كتيب أعضاء هيئة التدريس، ووجه المجلس توصياته لرئيس الجامعة لاستكمال كافة الاستشارات اللازمة وتسليم نسخة نهائية من الكتيب يوم 15 أبريل، حتى يتسنى للمجلس الوقت الكافي لمراجعته قبل اجتماعه المحدد يوم 16 مايو.