قال أحمد مختار، المسؤول بإدارة السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، إن موجات النزوح واللجوء في أفريقيا أحد عوامل عدم الاستقرار في القارة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد في كلمته عقب توليه رئاسة الاتحاد، اهتمام مصر بإرساء الأمن والاستقرار في القارة ومواجهة موجات النزوح.
وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن مصر كانت لها بصمة واضحة خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي، على مدار الثلاث سنوات السابقة، وتعاملت مع العديد من الأزمات كجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، من خلال منع نشوب النزاعات أو التعامل معها في حالة وجودها.
وأشار إلى مبادرة «إسكات البنادق 2020»، والتي تسعى لإرساء الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القارة، قائلًا إن المبادرة تمت مناقشتها وسيتم وضع الخطوات التنفيذية لها للوصول بالقارة إلى وضع آمن دون اشتباكات ورصاص في العام 2020.
وأوضح أن مصر ستستضيف في وقت قريب، مركز إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، مؤكدًا أهمية هذا المركز في الحد من ظاهرة النزوح واللجوء، وأنه سيمكن مصر من المساهمة بدور كبير وفعال في استقرار القارة.
وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، بشكل رسمي، رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019، من نظيره الرواندي، بول كاجامي، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.