الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 12:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح

وكالات
نشر في: الأربعاء 8 مايو 2024 - 2:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 مايو 2024 - 2:57 م

أدانت دولة الإمارات بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية وسيطرتها على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، محذرة من عواقب التصعيد العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وباستفحال المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وشددت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، مساء الأربعاء، على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لأية مخاطر أو عوائق تحد من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان في قطاع غزة.

وأكدت إدانة دولة الإمارات الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني الشقيق، ولأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل الجهود كافة - بدون إبطاء - للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار؛ لتجنّب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.

وأشادت الوزارة في هذا الصدد بجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر لوقف إطلاق النار، معربة عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.

وجدّدت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة للمفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددة على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل، وإنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، وبذل الجهود كافة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق.

وصباح أمس الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

وبسيطرتها على معبر رفح، أغلقت قوات الاحتلال المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها «مناطق آمنة».

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك