قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن «العملية في مدينة رفح الفلسطينية لن تتوقف حتى القضاء على حماس، أو عودة أول محتجز إلى إسرائيل».
وأكد في تصريحات نقلها موقع «والا» العبري، مساء الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للتسوية؛ من أجل استعادة المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأضاف: «نحن جاهزون لتسويات من أجل استعادة المختطفين، لكن إن لم يتحقق هذا فسنوسع عملياتنا في كل أرجاء القطاع».
وأكمل: «قتلة أطفالنا يوم 7 أكتوبر جاءوا من رفح، وحماس لا تعرف إلا القوة، لذلك سنكثف عملنا، والضغط العسكري سيؤدي بنا إلى تدمير الحركة وعناصرها».
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن المصدر قوله إن مصر تبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة.
وبحسب المصدر، فإن القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحركة حماس، لاستكمال المباحثات بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أنّ هناك جهودًا مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.
وصباح الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع. وتقدمت آليات إسرائيلية عسكرية فجرا باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية.
وأعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات، بالكامل، إلى قطاع غزة.
وفي أعقاب ذلك، أفاد مصدر رفيع المستوى، بأن الوفد الأمني المصري حذّر نظراءه في إسرائيل من عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر تأكيده أن الوفد الأمني طلب وقف هذا التحرك فورا. وأشار المصدر إلى أن الجهود لا تزال متواصلة لوقف التصعيد بين الطرفين.